عناد رجل في الحب
وعناد امرأة في رفض الحب
كونها تتلقاه لاكتر من طرف
ما هي نتيجة ذلك؟
..
كيم جيني
كيم جونغ ان (كاي)
الترند الثالث في قصص الجينكاي لعام 2021 في شهر اكتوبر
سوري الرواية تبان غبية وحتى الغلاف سيء المهم القصة مو من نوع الحب السريع
عرت بالازعاج خصوصا بعد ان عرفت اني مقيدة القدمين اردت ان اقول كل كلام سيء اعرفه وكل الشتائم التي أعرفها ولكن قبل ان انطق بكلمة فُتِحَ الباب اللعين ليدخل الحقير
"زوجتي حبيبتي استيقظتي؟"
نطق وعلى وجهه ابتسامة بغيضة ثم واللعنة
زوج.. تي تاء وياء الملكية أهو مخبول حقير لتلك الدرجة أم ماذا؟
"ايها الوغد.. ماذا تريد مني؟" "اريد ان أقضي عيد ميلادي معك وكذلك الاحتفال ببداية السنة برفقتك يقال ان الشخص الذي يكون برفقتك على ساعةالاولى من السنة مايعرف بساعه الصفر سيكون برفقتك إلى الابد وأنتِ ستكونين كذلك"
"اوه.. ارى أن حماسك زائد عن الحد قليلا سيد تايهيونغ"
عيناي وعيّنا تايهيونغ توجهت إلى مصدر الصوت لقد كان ميشال رفقة جونغ ان!
ذلك آخر ما توقعته في حياتي
كان الذعر واضحاً على ملامح تايهيونغ لدرجة جعلته يقول بنبرة مرتجفة بعد أن أخرج مسدسه
" انتما كيف.. كيف استطعتما تجاوز رجالي؟ " " أولائك السفلة!.. كل همهم المال ليس خدمتك يا مغفل"
نطق ميشال بذلك بكوريته التي تتحسن يوما بعد يوم في حين ان السيد جونغ ان كان يوجه مسدسا نحو تايهيونغ
مسكني تايهونغ من يدي موجهاً المسدس نحوي
"خطوة واحدة وستموت هذه الجميلة وسأنتحر بعدها "
نظر كل من جونغ ان و ميشال لبعضهما وأومآ فهمت أن في بالهما خطة
دوى صوت إطلاق الرصاص في العرفة لأجد نفسي بين أحضان ميشال وهو يخرجني من الغرفة في اللحظة التي فجر فيها السيد جونغ ان جرة كانت موضوعة للزينة خلف تايهيونغ كي يشتت انتباهه ويستطيع ميشال اخراجي
صرت مرتعبة تجاه شيء واحد ألا وهو كيف سيحمي السيد جونغ ان نفسه من المختل تايهيونغ؟!
بينما أنا افكر وجدت نفسي داخل السيارة والشرطة داهمت المكان في حين كان ميشال يَفُك وتاقي
تعالا صوت اطلاق النار في الغرفة لنتفاجأ بعدها بخروج جثة تايهيونغ يتبعه كلام احد رجال الشرطة "لقد اطلق النار على نفسه"
في تلك اللحظة بالذات لم أعلم مايفترض أن أشعر به أأحزن كوني سبب في موته؟ أم أسعد كوني تخلصت منه للأبد؟ الشيءالوحيد الذي انا واثقة أنني فعلته هو البكاء كوني قبل لحظات كنت سأموت بسبب شخص مهووس مخبول مجنون
عانقني ميشال لأنهار في أحضانه في حين اني اشعر ان هناك نظرات تكاد تحرقني من الجانب
ركب ثلاثتنا معاً ميشال يقود أنا في الخلف بينما جونغ إن بجانبه واضح أن كل واحد منهما كان مغصوبا للتعاون مع الاخر لأجل انقادي
بينما الملل والهدوء هما المسيطران على الموقف قررت سؤالهما "كيف استطعتما ايجادي؟!" "في وقت سابق حملت على هاتفك جهاز تتبع دون أن تدركي"
تكلم السيد جونغ ان لتخطلت مشاعري ااغضب او اشكر الرب على ذلك؟!
تابع مشيال بكوريته التي تضحكني نسبيا فنطقه مختلف عن نطقنا "حين اراد القدوم صادفته وسألته عنك فأخبرني أنك في خطر وهكذا وصلنا" " شكرا لكما على انقاذي "
" انا من انقذك هو كان واقفا وحسب"
تحدث جونغ ان ليقاطعه ميشال قائلا "من الذي حملها ليوصلها الى السيارة ويبعدها عن الخطر؟ " "من شتت انتباه تايهيونغ؟"
ظلا يتشاشران إلى ان وصلنا للفندق فندقي متغير تماما كل ذلك من اجل الإحتفال ببداية العام الجديد
البهو يحوي شجرة الارز الكبيرة مزينة بأنواع من الاضواء والزينة وتعلوها نجمة كبيرة والموظفين غيرو بدلاتهم للون الاحمر
توجهت للمكتب لاخد اغراضي وهما توجها لغرفهما ليناما
خيوط اشعة الشمس شيء نشتاق اليه هذه الايام فالجو غائم
توجهت للشركة لأقوم بتقييم التصاميم التي يتم تجهيزها من اجل الربيع والصيف القادمان
انشغلت بالعمل ولم ارد على اتصال احد لأتفاجأ بجونغ ان الذي دخل علي وانا في المكتب وقد بدى عليه الخوف
أمسك بكتفاي وقال من المريح جداً أن ارى أنك بخير.. ظننت أن مكروها أصابك " عانقني بينما كان يتحدث لتنطلق الالعاب النارية معلنه عن بداية السنة
لقد ابتدأت وأنا في حظنه مع جونغ ان
ماهذه الكارثة؟
يتبع
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.