ضريبة الحب love tax Jenkai

Cp2

Kai

استدارت كي تغادر دون أن تضيف كلمة واحدة يبدو انها منزعجة

"جيني انتظري"
تحدث وانا امسك رسغها لتستدير إليّ لكن تفاجأت بحصولي على
...
صفعة!
"آنسة كيم جيني أو السيدة جيني.. لسنا أصدقاء كي تناديني كما تشاء.. فهمت والآن إبتعد عن ناظريّ"

نزعت ذراعها بقوة من كفي وأنا ظللت أنظر إلى هيئتها الخلابة إلى ان إختفت

حقيقة ً

أنا أملك مشاعر غير مفهومة حالياً أشعر أن كرامتي قد أهينت في الآن ذاته أبتسم كونها لمستني
حتى لو كانت بطريقة عنيفة وغير مبالية

لكنها لمستني وفي تلك الثواني استشعرت نعومة يدها
وإشتممت رائحة عطرها
لقد كان عطرا من شانيل لكني نسيت اسمه

تبا لي لأني وقعت لها أكثر

توجهت لغرفتي وقد إلتقيت بها في الممر أعطتني نظرة ساخرة كأنها تقول لي سخيف أحمق

إبتسمت في وجهها فأشاحت نظرها عني دخلت المصعد فجأة دخلت هي الأخرى نظر إلي بعدها غادرت وتوجهت إلى مصعد آخر

إبتسمت بسخرية فهي قد نست أنها كانت في أحضاني في أحد مصاعد فنادقها الخاصة تبكي وهي ممسكة بقميصي

وبينما كنت أفكر في ذلك فتح الباب فخرجت وتوجهت للغرفة صرت أفكر كيف لموقف سخيف أن يكون سببا في عشقي اللامتناهي لنيني خاصتي

كل ما أذكره أنه كان لدي إجتماع في ميلانو إيطاليا فركبت سيارة مُأجرة لها سائق خاص

حين حان اليوم الموعود توجهنا إلى شريكنا الأجنبي لكن وبينما كنت أتحدث مع صديقي المدعو بسوهو تفاجأت بتوقف السيارة

تحدث السائق قائلا
"هناك فتاة"

لقد سقطت على الأرض فخلت أننا صدمناها نزلت وتفاجأت بوجود مسافة كبيرة بينها وبين سيارتنا لكني وجهت إليها ظنا مني انها مصدومة بسبب اقتراب السيارة منها

دنوت ناحيتها وقد كانت أغراضها مرمية على الأرض رجحت ان حقيبة يدها مفتوحة
لمست كتفها وانا أمامها قائلا
" آنسة هل أنتِ بخير؟"

لكني لم أتلقى جوابا بل تلقيت شيئا كان السبب في جعل مايوجد يسارا داخل صدري يخفق
لقد عانقتني

لم أعرف ما السبب ولا مايحدث معها لكني عانقتها أنا الآخر مهدئ من روعها

لقد كانت تبكي بشدة ووجهها على صدري بينما إحدى يديها حاوطتني والأخرى تشد بها على قميصي

ربت على ظهرها وأنا ألقي عليها بعض الكلام المهدئ ك "لابأس سيكون كل شيء بخير"

فجأة سمعنا صوتاً ينادي على فتاة وقد كانت هي
كان ذلك الصوت قادم من فتى ذو عينين خضراوين وشعر بني وقد بدى لي أنه إسباني في طريقة كلامه

سحبها من بين يدي لتقول لي
"اما آسفة جدا وشكرا لك"

"هيا بنا ألكس"
تحدتث مع بعد ان شكرتني وغادرت

تذكر تلك الذكرى يجعلني أبتسم بطريقة ما وأنا أنظر للسقف في النهاية ذلك الموقف جعلني خائر القوى أمامها وأريدها بشدة

.....
يتبع

صورة أليكس