part 3 ✨

1.6K 96 15
                                    

إيفا: اوكييي ، لا عليك لكن لا تخبرني أنك ستنتقم مرة أخرى !
###: من ؟ انا ! ههه لا لا أنا لا افعل مثل هذه الامور.
إيفا: صدقتك ..... في الحقيقة أنا أود معرفة ماذا تفعل لهؤلاء الأشخاص.

____________

إيفا: ملللللت اووووف ، ماذا سافعل؟ اوووه سابحث
عن جامعات بسيول بما أنني سانتقل ... لا لا فعلت هذا بالأمس .. استحم ؟! استحكمت قبل ساعات ، لا اشعر بالجوع ، لا اشعر بالنوم ، اهههههههههه وجدتها سارسم . فكرة رائعة.
امضت اربع ساعات و هي ترسم لوحتها و تتفنن بها فقط كانت في قمة الحماس و التركيز وضعت جل تركيزها على رسمها و كأنها بعالم آخر لم تلحظ ذلك الجسم الذي دخل غرفتها للتو يناظرها بابتسامة تزين محياه و كأنه أول مرة يراها شعر بالسعادة لأنها لم تعد تحبس نفسها دون فعل شيء . دائماً ما تمنى ان تتغير صغيرته فقد قاصت و عانت في سن صغيرة ، دائماً ما أرادها أن تطور من نفسها و أن تندمج داخل المجتمع بحكم أنها منعزلة لا تصادق احد في سنها هذا الكل يمتلك رفقاء عداها ، هي حتى هاتف لا تمتلكه و لا تمتلك حتى تلفازاً بغرفتها .
ظل يراقبها حوالي نصف ساعة دون ملل و لا كلل إلا أنه اكله الفضول يود معرفة ما الذي تقوم برسمه لذا تقدم بخطاه لياخذ له موضعاً على يمينها .
تاي: ما الذي ترسمه صغيرتي !؟ دعيني ارى .
ما اكمل حذيثه حتى دوى صوت صرخة بأرجاء الغرفة متزامناً مع وضعها ليدها على أيسرها .
إيفا: أُما ههه أتود قتلي يا هذا ؟! اههه قلبي سيقع أمام ناظري .
تاي : هههه ما بك يا فتاة نحن فقط نمزح لما كل هذه الدراما !
إيفا: مزح هل هذا يسمى مزح؟ كنت سأموت يا رجل .
تاي : انت بالفعل ملكة الدراما . لا استحمل كل هذا . لو إمتهنتي التمثيل سيكون افضل لنا .
إيفا: لنا!؟ و ما دخل مؤخرتك المسطحة تلك !
تاي : و هو يمسك فمه ممثلا الصدمة : اههه كيف لك قول هذا مثل هذا الشيء عن مؤخرتي المسكينة ، ما عندك احساس اهه ، عيب عليك .
إيفا: من ملك الدراما الان ، اخبرني !؟ يا لك من طفولي لعين .
تاي : انتبهي لالفاظك ، مفهوم . كأنك لم تعودي تحترميني لا !؟
إيفا: ههه لا يهم .
تاي: بلا يهم أنا أخوك الكبير .
إيفا: اووه تاي تاي خاصتي غاضب ، اووه يا لك من لطيف اوووه اود التهامك.
تنبس كلامها و هي تسحب خدوده و تلعب بها مثل الطفل الصغير .
تاي : كفى كفى ، اتركي خدودي الجميلة افهمني أم لا .... غبية تحسديني على خدودي اههه علمت الان لماذا تسحبيهم في كل مرة؟
إيفا: تشه انظر الى الخدود الجميلة كيف تكون يا لك من مغرور قبيح . ألقت كلامها و هي تتحسس خدودها بكل رقة .
تاي : اههه كيف تجرئين ، يا لك من حقيرة لا تقاوم .
إيفا: أنا أفضل منك .
تاي : اتعلمين ساريك شيئاً رائعاً .
إيفا: ادهشني !
تاي : ههه حاضر .
إيفا: ههه لا..ههه ... ك..فى ...لا ....تاي ......لا ارجوك...تو...قف ... لا ..........هههه .
تاي: ماذا اتوقف ؟ في احلامك !
إيفا: لا ...إس...تطيع.... التح...  مل......اكثر ...ههههه .لا....كفى .....ارجوك ..
ظل يدغدغها حتى كاد يغمى عليها من كثرة الضحك .
تاي : أنا احببت هذه الضحكة لذلك احتفضي عليها صغيرتي لا أحب تلك التكشيرات التي تغطي ملامحك الجميلة ، صغيرتي تستحق الافضل دائماً لأنها الافضل .
إيفا: انت عائلتي الوحيدة فلا تتركني ، احبك اخي .
تاي: انا ايضا احبك حبيبتي ، لكن بالفعل انا لست عائلتك الوحيدة اهم عضو هو من رسمته بكل حب .
لا تنسيه هو من سيحبك من قلبه هو الذي سيظل معك ثقي به.
إيفا: اهااا اتيقنت انه ليس مرض ؟
تاي : لو كان مرض كنت اول من يدخل المصحة .
إيفا : لم افهم !
تاي : باااي حان وقت رحيلي . زوجتي تنتظر .
إيفا: ألن تعرفني عليها ؟؟
تاي : عما قريب انتظري .
إيفا: لماذا دائما انا من ينتظر .
نبست بهمس لكن كان من السهل على تاي سماعه حتى و هو عند باب الغرفة .
تاي: اسف صغيرتي لكن لم يتبقى الكثير . اعدك ..


نهاية البارت الثالث .

شروط البارت الرابع :
20 نجمات + 20 تعليق= بارت جديد .

                            604 كلمة.

                    Bye my flowers 🌼.

سحر قريني 매직 카리니 😈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن