part 6✨

1.2K 90 6
                                    

إيفا : بالفعل ستسران فأنا كيم إيفاني ، ههه أمزح أنا أيضاً سسرت بكما .
تايهيونغ : هل نذهب الان ؟
جيمين: بالتأكيد .
(الصور)

______

مرت أربعة ساعات مثل السنين على إيفا التي فقط كانت كل تفكيرها حول جونغكوك كيف سيكون شكله هل سيكون وسيماً مثل ما تتخيله أم أحسن ، فهي متيقنة أنه جميلاً دائماً حدسها صحيح ، هل سيحبها فعلاً كما يقول ، هل سيعيشون معاً هل فعلاً سيكون لهم عائلة لطيفة طوال الوقت تفكر فقط في مالك قلبها ، فمن منا لن تقع لشخص أمضت معه ثمانية عشر سنة كلها اهتمام و حب و مساندة من طرفه دون كلل و لا ملل ، لتنام على كتف سونا دون شعور منها في حين كانوا الثنائيات يتبادلون الأحاذيث و الضحك حول ذكريات الطفولة الخاصة بكل واحد منهم لحين وصولهم الى منزلهم الجديد بسيول أو بالأحرى قصره الفخم الخيالي ، ليترجل الجميع بينما تاي و جيمين تعاونوا على حمل الحقائب الى الداخل دون مساعدة الخدم في حين زوجاتهم حملوا فقط حقائب اليد بتعب و ما من أحد تذكر تلك النائمة مثل القطة داخل السيارة .

تايهيونغ : اههه تعبت اريد فقط الاكل .
سونا : لتوك استيقظت بعد سبات ثلاث ساعات .
جيمين : أنت دب قطبي ههههه .
تاي: ههه مضحك . نبس بدجر لتحتل مناظرهم الصدمة .
الكل : و اللعنة نسينا إيفا بالسيارة !
ليتوجه الجميع ركضا ً للخارج باحثين بين السيارات عن سيارتهم التي تركوا بها إيفا نائمة غير عالمة بما حولها .
تاي : ليست هنا .
جيمين : و لا هنا .
كايلي: لا أثر لها اين ستكون ؟!
سونا : لحظة يا سيد ألم ترى فتاة هنا ؟!
الخادم : لقد خرجت سيارتان واحد كانت بها فتاتان من الخدم و أخرى بها الرئيس .
كايلي : سيارات سوداء ؟!
الخادم : أجل سيدتي .
جيمين : أظن أنها بواحدة منها .
تاي : لندخل الآن الجو بارد ثم نتصل بها .

كايلي : اشعر بالعطش سأذهب لشرب .
إيفا : لا داعي يوجد فوق الطاولة .
لتصرخ الفتاتان بفزع .
سونا : اهههه أفزعتني ما بالك ؟
إيفا: ألم تروني ؟! كل هذا الجمال لم تروه!؟ اللعنة عليكم فقط .
تاي : أخبرتكم أنها لم تعد تحترم أخاها الكبير .
جيمين : لما لم تقل شيء خاطئ حبيبة أخاها .
تاي : اللعنة عليكم فقط .
سونا : من أين ذلك الشبل ؟!
كايلي: من ذلك الأسد .
تاي : تقفون بصفها سوف ترون كلكم سأقوم بما يلزم و أنت زوجتي الحبيبة تعلمين ماذا سيحصل لكي .
أنهى كلامه بغمزة لتتغير ملامح المعنية بسرعة البرق .
إيفا : كفاك انحراف ستفسد أخلاقي العالية .
تاي : اوووع عالية بقدر عُلُوِ درجاتك صحيح ؟!
إيفا : ما دخل درجاتي الان ؟
تاي : و هل نسميها درجات بالأساس هي أقل من عتبة الفقر ؟
إيفا : بالأساس هي أفضل من درجاتك يا رجل .
تاي : على الأقل أنا لم أكن أشرد داخل الصف .
إيفا : لا أنا التي كانت تنام داخل الباص و تفوتها الحصص صحيح ذكروني فقد أصبحت كثيرة النسيان ؟!
الاجوما: ألهذا اتيتم الى هنا لشجار ؟
جيمين : أرأيت أمي ؟!
أجوما : أصمت لو كنت رجلا لتدخلت و أنت تبتسم مثل الابله.
كايلي : لكن كيف أتيتي الى هنا من الأساس ألم تكوني نائمة بالسيارة ؟
إيفا : لقد قمت بإكمال نومي بالغرفة .
سونا : كنت أجلس بالصالة لم أرك و أنت تدخلين ؟
أجوما : لأنها دخلت من باب الحديقة عبر المطبخ و كان يحملها صاحب المنزل .
إيفا : من هو صاحب المنزل ؟!
تاي : صديقنا .
إيفا: شكراً على المعلومة ، لم أكن أعرف هذا .. يا غبي ما اسمه ؟
كايلي : جو...
جيمين : لا تعرفينه صغيرتي .
نبس بسرعة مقاطع كلام زوجته ليوجه لها نظرات حارقة .
إيفا : أغبياء بالفعل أنا أعرف أنه جونغكوك فمن غيره يقبلني بتلك الرقة و الحب غيره حبيب قلبي و اللعنة يمتلك جسماً مفتولا ضخماً فوق توقعاتي أبدو كالدمية أمام هيكله . نبست داخلياً بينما اكتفت بالإماءة برأسها للأخرين لتكمل حذيثها بينها و بين نفسها بابتسامة وهي متوجهة نحو غرفتها : كم أردت رؤية وجهه لكنه سيعلم أنني فعلت كل هذا و ظللت هناك ليأتي هو لكن أنا بالفعل وددت رؤ.... ليقاطعها رنين لهاتفٍ بغرفتها لا تعلم حتى من صاحبه .
إيفا : ألو من معي ؟!
جونغكوك: هل أحببت هاتفك ؟
إيفا : لم أره لولا اتصالك ، إذن ماذا تريد ؟!
جونغكوك: أريد تعويضاً على حملك و أنت مستيقظة .
إيفا : بدهشة : هل أنت تعلم بالفعل ؟!
جونغكوك: أخبرتك مراراً و تكراراً أنني أحفظك أكثر من نفسك عزيزتي .
إيفا : من عزيزتك ؟!
جونغكوك: أم اولادي المستقبليين !
إيفا: ههه غبي مضحك جدا .
جونغكوك: أعلم .
إيفا: المهم لماذا اتصلت ، ماذا تريد ؟!
جونغكوك: اعلم أنك ستنسين لذلك أردت تذكيرك أنه بعد يومين ستكون دورتك الشهرية عزي...زتي . نبس بتقطع ليستفزها و بالفعل وصل لمراده .
إيفا : اللعنة عليك فقط ألا تخجل يا هذا ؟!
جونغكوك: غداً ستجدين السائق ينتظرك لذهاب الى الجامعة و البحث عن عمل .
إيفا : و اللعنة التاسعة ، كيف عرفت بمخططاتي ؟!
جونغكوك: هل أعيد كلامي !
إيفا : لا شكراً ... لكنني لن أخذ السائق للبحث عن عمل فهم بالفعل سيعلمون أنني غنية و لن أحصل على عمل .
جونغكوك: لا تخافي صغيرتي ستنزلين من السيارة في مكان قريب من الشركة لكن دون لفت الانتباه أعدك .. أنا أفعل هذا لكي لا تتوهين فأنت لا تعلمين الطرقات .
إيفا: لا يهم أنت تعلم بالفعل أين سأكون .
جونغكوك : لكن أنا لا يمكنني القدوم أنا مشغول .
إيفا : اوووه حسناً ... إذن لن تشجعني غذا ؟!
جونغكوك: أنا دائماً معك بقلبك يا روح قلبي .
إيفا : أعلم .
جونغكوك: حسناً ، أنا سأذهب الآن لدي عمل .
إيفا : لحظة ما هو نوع عملك ؟!
جونغكوك: لا يهم المهم عمل ... سأفصل الان .
ليفصل بعدها دون سماع رد الأخرى فهو بات يحفضخا عن ظهر قلب هي لن تمل حتى تعرف عمله و بالتأكيد لن يعجبها .
إيفا : ابن المؤخرة فصل الخط دون توديعي ...

استيقظت بطلتنا على صوت المنبه لتنزعج و تطفئه لتعود لنوم فأشعة الشمس المحجبة تساعدها ليعاود ازعاجها رنين هاتفها لتستقيم من النوم تتخبط في مكانها تشتم المتصل في هذا الصباح .
إيفا: اللعنة عليك يا ابن العاهرة ، أفسدت نومتي الجميلة يا وجه الاسفنجة ، فلتضاجع مؤخرتك ألا تنامون يا ابن القذر . نبست كلامها في آن واحد دون أخذ شهيق و لا زفير تخرج غضبها دون رؤية من المتصل .... ليجيبها بكل برود .

جونغكوك: اهدئي يا لعينة أنا فقط أود إيقاضك أعلم أنك سوف تعودين لنوم .
إيفا : هههه أسفة ، معك حق .
جونغكوك: استحمي حمامك مجهز ، و فطورك أيضاً ، كما أن السائق ينتظرك بالأسفل لديك ساعة و نصف قبل الخروج ستكفيك مدللتي الصغيرة .
إيفا : متى فعلت كل هذا ؟! نبست بدهشة لأنه و هو بعيد عنها يهتم لأدق التفاصيل .
جونغكوك: لا يهم ، المهم أن تكوني بخير .
إيفا : شكراً لك .

تجهزت لذّهاب فلديها يوم حافل كثيراً مليئ بالمشاوير فهي بالفعل قررت التغيير ... لتخرج من القصر تجد السائق ينتظرها فينحني احتراما ً لسيدته مع أنه يكبرها سناً ثم يفتح لها باب السيارة دون أن ينسب بشيء فهو يعرف أوامره بالفعل .

بينما في مكان أخر ؛ يجري الجميع يجهزون عدة أشياء و يتجنبون الاخطاء فأوامر أتت صارمة .... كل الجامعة مشغولة بالترتيبات .
المدير : أسرعوا إن السيدة جيون قادمة .
العميد : من هذه ألسنا ننتظر الأنسة إيفاني .
المدير: اخرس إنهم نفس الشخص .
الحارس : ها هي أتية لقد وصلت .

تنزل بكل أناقة ترتدي فستاناً أبيض مخطط بالأحمر و الأسود و خطوط غليضة بلون مائل الوردي يمتلك ثلاثة أزرار سوداء جهة الصدر بحقيبة صفراء جاذبة الأنظار تاركة شعرها الأسود منسدلاً على كتفيها لتنهي طلتها بحذاء ذو كعب عالي بلون أسود كسواد عيونها الصغيرة فتكون هذه الحلة التي أرغمتها زوجة تاي على إرتدائها صباحاً .

تنزل بكل أناقة ترتدي فستاناً أبيض مخطط بالأحمر و الأسود و خطوط غليضة بلون مائل الوردي يمتلك ثلاثة أزرار سوداء جهة الصدر بحقيبة صفراء جاذبة الأنظار تاركة شعرها الأسود منسدلاً على كتفيها لتنهي طلتها بحذاء ذو كعب عالي بلون أسود كسواد عيونها الصغيرة ف...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


المدير: أنرتي جامعتنا سيدة جيون .
إيفا : ماذا ؟!
العميد : قصده الأنسة كيم فنحن ننتظر وصول سيدة جديدة و ستكون المشرفة على تخصصاتكم .
المدير: كنت سأفسد كل شيء . نبس بهمس كاف للوصول الى مسامع الواقفة قرب العميد .
إيفا : تفسد ماذا ؟!

___________

نهاية البارت السادس .

إذن من هنا سيبدأ التشويق و الأحذاث المثيرة ، أتمنى أن تتفاعلوا لتساعدوني على إكمال الرواية لأن الأمر متعب بالفعل .

1168 كلمة .

لا تنسوا الضغط على النجمة 😊 .

Bye my flowers 🌼 .

سحر قريني 매직 카리니 😈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن