"حياته الجامعية ".
عد علي من الطلبة المتفوقين في الجامعة التكنولوجية وكان الأول في المرحلتين الأولى والثانية ولكن في المرحلة الثالثة والرابعة تدنی مستواه بسبب التحاقه بصفوف #الحشد_الشعبي .
لم يكن علي طالبا للعلم فقط بل كان رجلا رساليا ناصحا متواضعا ملهما وطموحا يساعد زملائه وينصحهم ويقدم لهم كل ما يحتاجونه ويساعدهم بشرح المحاضرات الصعبة .
كان يجالس طلبة الأقسام الداخلية من مختلف المحافظات العراقية ويحبهم كثيرا ويساعدهم بما يحتاجونه على الرغم من حالته البسيطة وكثيرا ما كان يردد قوله لزملائه ( يحفظكم الحسين ) و ( يوفقكم الحسين ) كان الجميع يحبه ويحترمه لطيبته وخصاله الحسنة ..
ولكن .. كان أحد زملائه الطلبة في خلاف معه ولا احد يعرف ما السبب حتى على نفسه، والكل يرى هذا الشيء واضحا وباديا من قبل زميلهم تجاه علي .
قام علي في يوم ذکری میلاد زميله بعمل احتفال صغير له وأحضر له هدية بسيطة وأبدى له كل الاهتمام والحب، أبهر الجميع لشدة جمال موقفه .. تفاجأ الآخر بهذا التصرف وحسن الأخلاق فزالت كل الضغينة التي في قلبه وأصبح يحب عليا كثيرة ويحترمه ...
بأخلاقه النبيلة والحسنة استطاع كسب محبة قلوبنا واستطاع أن يكون لنا قدوة وأسوة بحسن التصرف .#الشهيد_الصائم ♥️