مسلم/مسلمة ؟
ممكن فوت وكومونت فضلا وليس امرا
أراد الله بها خيراً فوفقها للتوبة - 68فتاة في العشرين من عمرها أراد الله بها خيراً فوفقها للتوبة والهداية..فتقول..كانت حياتي أشبه بحياة الجاهلية على الرغم من أني ابنة أناس محافظين..ومتمسكين بالقيم الإسلامية..كنت لا أحافظ على أوقات الصلاة حتى إن صلاة الفجر لا أصليها إلا بعد العاشرة صباحاً..أرى اخوتي يسهرون لقيام الليل في رمضان..وقراءة القرآن..وأنا أحيي الليل بالسهر على أشرطة الفيديو والنظر إلى ما يغضب الله وفي ليلة من الليالي وبعد أن أويت إلى فراشي رأيت فيما يرى النائم أني مع مجموعة من الصديقات (قرينات السوء)وكنا نلعب كعادتنا فمرت أمامي جنازة فجلست أنظر إليها وكن يحاولن صدي عنها..حاولت اللحاق بها فلم أستطع فجريت وجريت إلى أن وصلت إليها وبعد مرورنا بطريق وعر عجزت عن مواصلة الطريق فوجدت غرفة صغيرة مظلمة فدخلتها وقلت:ما هذا؟ قالوا لي:هذا قبرك هذا مصيرك عندها أردت أن أتدارك عمري فصرخت بأعلى صوتي أريد مصحفاً.. أريد أن أصلي..أريد أن أخرج دمعة تنجيني من عذاب الله الأليم فجاء صوت من خلفي قائلاً:هيهات..انقضي عمرك وأنت منهمكة في الملذات وفجأة استيقظت على صوت الإمام في صلاة الفجر وهو يتلو قوله تعالى: "ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله". صدق الله العظيم.
شريط حياتي أخذ ينطوي أمامي وقد تداركتني نعمة ربي بأن أتوب قبل الوفاة.
أنت تقرأ
خماري شرفي (كاملة)
Espiritualهل تريد الجنة لا تقل نعم وانت جالس ان كنت رجل ادخل لترى أي النساء ستقربك لها وتجعلك من اهل الجنة وترضيك في الدنيا والآخرة وان كنت امرأة ادخلي لكي لا تكوني ممن حرمت عليهم الجنة وكتبوا من اهل النار وامسك الله ألسنتهم عن الشهادة يوم موتهم . بقلمي :إيما...