chapter 5 " جزاء؟"

101 8 4
                                    

Zayn will be always in our hearts 💔

Comments & votes please ):? It is my birthday (':

Chapter 5" جزاء ؟ "

# الراويّ

كانت تتجول بين الممرات بعينان باحثتان عن ما تفضله ، لكن ليس كل ماتريده تلقاه .
فقد وقعت عيناها على كريس ، وهو يضع خاتم مرصع بالالماس في يد فتاه والابتسامه تشق ثغره ، فركت عيناها باناملها الصغيره مرة تلو الاخرى كي لا تبكي ، بنت الدموع غشاء رقيق على عيناها ركضت آمله ان يكون حلم.

حملتها ساقيها الرفيعتان الى خارج المجمع التجاري ، تلتقط أنفاسها بصعوبه ،ترفع رأسها ، تمسح على دموعها التي حفرت على وجنتيها خطا مليء بالكحل الذي كان يزين عيناها ، تنحت الى زقاق بجانب المجمع وبدأت بالبكاء ومعاتبه نفسها، أوقفها صوت اقدام استقامت واختبأت في ظلمة الزقاق ، مر من أمام عينها ظله وهو يحمل كيس صغير اسود اللون .

خرجت بعد ان تأكدت انه رحل ، توجهت بهروله نحو دوره المياه المتواجده في المجمع لتنظم مسستحضرات التجميل التي لطخت وجهها ، انتهت وعادت الى ما كانت عليه

" إلهي ، سيل اين كنتي ؟ "

قالت إيلنور بصوت مزعوج

" كنت في دوره المياه "

" حسناً ، هيا الان ، لأن بيري ستبتاع المتجر كاملاً ، ان ظلننا هنا لمده دقيقه اخرى "

" هيا "

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

" شكرا ً على هذا اليوم الرائع "

قالت سيلينا بحماس مصطنع

قامت بتوديع كلاً من إلينور وبيري ، طرقت الباب عده مرات وفي الطرقه الرابعه فتح لها الباب مواجهة وجه ميليندا المربيه الخاصه بها
"مرحباً"
قالتها سيلينا وهي تهرول على السلالم وتدعو الرب بأن لا تسألها ميليندا .

" مرحباً أين كنتي سيلين ؟"

" كنت اتسوق مع صديقتاي "
تمتمت سلينا

"ياللروعه تتسوقين ، واين المبتاعات؟ "
اردفت بحاجب مرفوع ميليندا

" اممم، لقد تركتها في سياره صديقتي"
كذبت

"حسناً ،هي اذهبِ الان وخذي قسطاً من الراحه"

-------------------------------
ترنحت نحو سريرها بحزن شديد يحتل عقلها وقلبها ، هي فقط لم تريد ان تجري بهذه الطريقه ، هي ظنت انه سيكون مختلف عن البقيه ، لم تعرف ان جميع الرجال صنفٌ واحد لا يختلف عن بعضه بشيء

#اليوم التالي

قال ميليندا بانزعاج: هيا سيلينا ، لقد تأخرتي عن العمل.

قالت سلينا بصوت ناعس: ارجوك فقط خمس دقائق اخرى .

قالت ميلندا: لا ، ألم يكفيكِ نوم البارحة ، سأعد الى الرقم ثلاثه واذهب إن لم تستيقظي ، ساعاقبك بطريقتي الخاصه .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 16, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Fallen Starsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن