الفصل السابع 🧡

94 13 18
                                    

الفصل السابع 🧡

بيت شروق
بابا شروق : حاضر مين اللى بيخبط كدا حااااضر
مين حضرتك ؟؟!
بابا شروق : نعم مين حضرتك
سيف بابتسامه شريره وهو يتصنع البراءه: انا فاعل خير وحتى اقول حضرتك حاجه مهمه جدا لازم تعرفها بس مينفعش على باب كدا
الاب وهو ينظر له نظره تعجب : خير اتفضل

*****************************
فى إحدى السيارات يراقب يوسف حبيبته وهو ينوى لكل شر لها
ثم لاحظ خبطات على زجاج سيارتها
يوسف بصدمه : سلمى
سلمى بحب : انت بتراقبنى يا يوسف
يوسف بكره وعيونه ترتد ضمها إلى صدره العريض ولك كرامته تمنعه من ذلك
هو يقول : انا مش يراقب حد وغورى من وشى
سلمى والدموع تنزل على وجها : ارجوك لازم تسمعنى انا بحب...ك
لما تكمل الجمله وات سياره واطلقت من مزيل للدموع
واخذت سلمى وذهبت بعيدا .......
يوسف وهو يحاول أن يراى وينادى عليها بكل قوه
سللللللللللللللممممى

*****"""""""""***********
فرح وهى تبكى فى غرفته وهى تتحدث فى الهاتف : انا خلاص تعبت يا عائشه ماما وبابا واخواتى  عمرهم ما حبونى ودول مصممين انا اتجوزت راجل اكبر منى بعشرين سنه
عايشه وهى تحاول أن تمد القوه لها : متقوليش كدا يا حبيبتى فى حد مش اب وام مش  بيحبو بنتهم انتى اكيد حاسه بكدا بس علشان عايزه يجوزوكى بس و....
عايشه هى تسمع فرح تضرب من امها واخواتها لكى توافق لا جواز
فرح وهى تكاد تكون من قوه الضربات اللى تتلاقها فى جسدها الضعيف  : انا بكرهكم ومش هجوزه حتى لو على. موت

************************

بالاسكندريه
دخل يوسف إلى بيته وهو فى حاله الانهيار التام وهو يقول اسمه حبيبته بضعف سلمى
الام بصراخ : يوسف ابنى مالك يا ابنى مش عمل فيك كدا
الندى وهى تجرى عليه وتسمع همساته باسم حبيبته سلمى
وقد فهمت انا سلمى قد رجعت إلى مصر مره اخرى
وهى تبكى وتقول : ياله ياماما نشيله ودخل اوضته يرتاح
والام بركاء شديد على حاله ابنها ياله يا حبيبتى 💚

******************""""""""""
فى المستشفى
يمشى ويعينه النار التى قد تحرق العالم بأكمله بعد ما أخبر سيف بعشيق ابنته
وفى نفس الأثناء ادم وهو يجلس يمسك بيد شروق وبيده الأخرى يلامس ملامح وجهها البريئه وكأنه يرسمهم ويعتذر لها بشده ولو لايعرف سبب خوفه عليها بهذه الدرجه
شروق : وهى تشعر بالاطمئنان والدف
فى فتحت عينها التى تشبه السماء فى صفاءها
وتهمس: ادم
ادم وهو يقبل جبهتها: ماتتحركيش يا حبيبتى انا معاكى
شروق وهى تشعر بالعطش الشديد انا عايزه اشرب :
ادم وهو ينظر إليها ويلعن نفسه التى تسبب فى مرضها هذا : مو عنيا متخافيش انا معاكى وهفضل
معاكى
بعد حوالى ساعه
من اطعام شروق وتحسن حالتها كتب الطبيب خروج لها من المستشفى

ذهبت شروق لتغير ملابسها
وشعرت ببعض الدوخه فأسرع ادم فى احتضنها
فى هذه اللحظه دخل هذا الراجل الغاضب وهو يحمل فى يده مسدس ويتواعد بقتلها
بابا شروق : عال اوووى يا ست هانم بقى هو دا اللى وسبتى البيت عشانه
شروق برعبه: بابا
ادم وهو يرجع شروق خلفه وهو يرى المسدس مصاوب فى اتجاهها
ادم : نزل السلاح إلى. فى ايدك ونتكلم
بابا شروق : ابعد من وشى خلينى اخلص عليها واخلص من فضيحتها
ادم وهو يصرخ بها : شروق مراتى
وفى هذه اللحظه كان سيف يجلب الصحافه لكى يسبب بفضيحته ولكن عند سامعه بهذه الكلمه عما السكون وصدمه شروق
ولكن كان غضب سيف أكبر وهو يأمر إحدى حراسه بتنفيذ
الحارس وهو يتحدث مع القناص : خالص دلوقتى
وفى هذه اللحظه انطلقت رصاصه
شروق وهى تصرخ : الحقوووووووووونى بسرعه بيموت

"************************"
اانتهاء الفصل وبشكر  كل حد بيدعمنى وبيصوت لروايه وبيشجعنى انى اكمل 💞
وعايزك تتوقعوا من اللى اتصاب وبحبك جدا وبشكركم تانى على دعمك ليا وبحبك جدا
واللى عايزه يتابعنى على الفيس دا اسم الصفحه
روايات الكاتبه شروق عبدالناصر ♥️
بحبك جدا يا احلى. ناس

*********************

ستجعل نفسها ملكه 💙💚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن