رَاسِلنِي||text me ♡

آلِينِي

تايتي:"أبدو وسيماً صحيح؟"
___________
رفعت حاجبيها متفاجئةً من ثقته،
ليلي في نفسها 'الهي كم يبدو لطيفاً
هل هو بالخامسة عشر أم ماذا؟'لتضحك

روز:"كم عمرك يا صغير؟"

تايتي- يكتب.....

تايتي:"هايي لستُ صغيراً
أنا بالثانية والعشرون"

روز :"حسناً حسناً لا تغضب
إذاً أنت تكبرني بثلاثة أعوام"

تايتي:" لم تجيبي على سؤالي!"

روز: "؟"

تايتي:"أبدو وسيماً؟"

روز:"اممم لا أعلم ربما"

تايتي:"تشة غريبة"

روز:"حسناً تاي أشكرك على هذا الوقت
اللطيف، لكن الآن علي إنهاءفروضي"

تايتي:"حسناً روزلِي ، عمتِ مساءً"

ابتسمَت بخفة لذلك اللقب كم يبدو مرحاً
هذا الصغير ،أغلقت الهاتف لتستعد لبدأ
دروسها فهي تحب الدراسة وبالأخص
مادة الرياضيات وكم تعشق المعادلات
الحسابية والأرقام ووقت التفكير للتوصل
للإجابة الصحيحة.
جلست لقرابة الساعتين لتنهض وتحرك
عينيها بخمول 'أحتاج للقهوة' أردفت لتنزل
للمطبخ لتلمح زوج والدتها بجانب الثلاجه
"مرحباً ابنتي ، لمَ لازلتي مستيقظة؟"
ارتسمت شبه ابتسامة على شفتيها لتردف
"آسفة لكن لدي العديد من الفروض شكراً
لإهتمامك" ثم صعدت لغرفتها.

وبعد قضاء المزيد من الوقت في المذاكرة
شعرت بالتعب لتحضّر حقيبتها للغد وارتمت
على السرير ، امسكت الهاتف لتتفحص الرسائل
رأت رسائل عديدة من محادثات مختلفة
لا تدري السبب لكن قامت بفتح محادثته
( الصغير ) كما تدعوه.

روز متصل-

تايتي:" هايي أنتِ"
"روز"
"لم لازلتي مستيقظة"
"هل تفكرين بي؟"
"ماذا تفعلين؟"

ابتسمَت لا إرادياً لتغلق الهاتف وهي تفكر
بكم هو فضولي ويحب محادثتها هي بالذات.

------------------------------------
أشرقَت الشمس بأشعتها لتداعب تلك النائمة
رنّ منبه هاتفها لتستيقظ بصعوبة فهي لم تنم
كفاية ليلة البارحة رفعت شعرها لتقوم بروتينها
المعتاد وهاهي مجدداً تنظر لتلك المرآة وتلك
الهالات أسفل عينيها ربما بسبب استيقاظها
لوقت متأخر؟ حسناً لا يهم ، همّت بإرتداء
ملابسها وكانت قميصا ً باللون الأسود و تي شيرت أبيض وبنطال جينز كانت تحب
الملابس البسيطة فهي بالعادة ترتدي ما يريحها
ولا تهتم عادةً بالموضة تركت شعرها حراً لتضع
عطرها برائحة الياسمين وارتدت حذائها ،
"أمي أنا ذاهبة"
"حسناً عزيزتي ،انتبهي لنفسك"
نسمَات الهواء اللطيفة وشكل الغيوم دفعها
لتخرج هاتفها وتقوم بتصوير هذا المشهد ثم
أخرجت سماعاتها وأخذت تدندن حتى وصلت لبوابة المدرسة.
______________