ذهب السيد فين لفتح الباب .
أوه.....أنت تفضلي كن على وشك أن أتصل بك .
الأم ديليا = فيم من على الباب ؟
السيد فين = هذه مربية جوانا .قد أتت هيا بنا قد تأخرنا عن العمل .
الأم ديليا = حسننا فأنا في السيارة أنتظر .
نزل السيد فين وبقي ينتظر السيدة ديليا .
إرتدت الأم ديليا معطفها وقبلت جوانا بأحر القبلات وقالت = أيتها المربية . إحذري أن يصيبها مكروه وخرجت.
فإذا راودها شعور فمن شدته سقطت دموعها تذرف .
مسحت الأم ديليا دموعها ونزلت إلى السيارة .
السيد فين = لقد تأخرنا بسبب إهتمامك لمنظرك الخارجي . هل أنت على موعد ؟
فضحكت الأم ديليا ضحكتها الأخيرة .
إنطلق السيد فين بسرعة لإلتحاقه بالعمل دون تأخر .
الأم ديليا = يراودني إحساس أنني سأموت .
السيد فين = هههههه لماذا ياعزيزتي ؟
الأم ديليا = من سرعتك .
وفجأة حدث مالم يكن في الحسبان .إصطدامها في شاحنة من النوع الثقيل . فإذا بالناس يجتمعون على مكان الحادث ويهمسون مع بعضهم البعض = هيا هيا اتصلو بسيارة الإسعاف يبدو أن الحادث خطير .
وفي أخر لحظات السيدة ديليا تتحدث = فييين فيييين وهي تصرخ من أعماق جواريحها .هل أنت بخير ؟
السيد فين = أنا أمووت ببطئ يا ديليا .
أنت تقرأ
سم بطعم حلو
Ficción Generalمنذ رحيلك يا أمي والصمت يعذبني يرهقني ويزيد آهاتي، لا أجد من أبوح له عن ما في داخلي غيرك دموعي لا تجدي ونسيانك لا أقدر عليه وفراقك أصعب مما توقعت، واليتم بعدك قهر وذل.