"ابكي علي الاطلال"

|| اين النسوان؟؟ ||

PART 2

من #ابكي_علي_الاطلال
___
اذكروا الله
___

فرد ظهره اخيرا علي فراشه يأخد نفسا عميقا بعد يوم عمل شاق...يعرف ما يمكنه ازاله تعبه الان...استقام يجلب هتافه ليشغل أحدي أغنياته المفضله و هو يتجه الي المرحاض لينعم بحمام بارد يعيده لوعيه

بدأ بالدندنه مع الكلمات الخارجه من هاتفه و هو يفتح المياه لتندفع فوق رأسه

[ و قابلتك انت....لقيتك....بتغير كل حياتي....معرفش ازاي....حبيتك....معرفش ازاي...يا حياتي...من همسه حب لقيتني بحب.....لقيتني بحب ادوب في الحب.....و صبح وليل....وليل علي بابو]
_______________________________________

في مكان آخر و باحد الشقق الفاخره جلست ميرال و بيدها صحن تلتهم منه بعد أن. انتهت من ترتيب اغراضها في المنزل الجديد طالعت المكان من حولها بملل و هي تلتهم معلقه من ما بيدها

دلفت حكمه تطالعها بازدراء و هي تردف : ايه المنظر ده....انتي هتفضلي قعدالي زي الست اللي لسه والده كده

تسألت الأخري بحنق : عايزاني اعمل ايه يعني

طالعتها يقرف و هي تردف : قومي البسي...في نادي جنبنا هنقضي اليوم هناك...بدل الاكتأب و البوز و الكورن فليكس...ايه ده...ايه المنظر ده...قومي يلا من هنا بسرعه
_______________________________________
في أحدي النوادي الرياضيه كان يركض كعادته اليوميه و هو يرتشف القلي من الماء خلع سماعه أذنه عندما لفت انتباهه نداء صديقته المقربه

استندت الأخري علي ركبتيها تلتقط أنفاسها بعدما لاحقته كل هذه المسافه من ثم اردفت بتعب : ايه يا عم عمر ده...ايه الصحه دي انا فرهدت

انكمشت ملامح الأخري و هو يناولها زجاجه الماء مردفا : قل اعوذ برب الفلق....ايه يا بنت فارس في ايه متسمي قبل ما تتكلمي

اشاحت بوجهها و هي تردف بحنق : يعني هحسدك علي ايه يا حسره مالك ولا جمالك

ابتسم لها باستخفاف و هو يردف : الاتنين....ولا لا الخمسه بقي احتياطي

أغمضت عينيها متجاهله رفعه لكف يده بوجهها قائله : ولا أكني سمعت حاجه....المهم انا عايزاك في حاجه

هز رأسه يحثها علي المتابعه و همت الأخري بالحديث لكن استوقفها بيده و هو يخرج هاتفه مجيبا عن اتصال أتاه من رقم غير معروف

تحدث بعدم فهم بعد أن علم أن هويه المتصل هو محمود أحد المحامين بمكتب أخيه : وصيه !!....ليا انا ؟....طيب....انا جي حالا

اغلق و هو ينظر لها باعتذار قائلا : دينا...بصي هنتكلم بس لازم امشي

طالعته بحنق و هي تردف : بتهزر صح

زم شفتيه بأسف قبل أن يتحدث و هو يهم بالتحرك : وعد والله اخلص الحوار ده و هاجي نقعد سوا و اسمع كل اللي عايزه تقوليه....متزعليش بس هه....باي

نظرت في أثره بحنق و هي تزفر : بااااي......
_______________________________________

انهي حمامه و اتجه بمأزر الحمام الي الباب الذي لم يكف عن الطرق منذ دخوله....فتح الباب باندفاع ليواجهه وجه صديقه الذي غطي عيونه بدراميه

أزاح يده قليلا و نظر له بنصف عين مردفا : يا فضيحتي.....مش تستر نفسك يا هشام

تركه الآخر علي الباب بعدم اهتمام و دلف ليبدل ملابسه ليتبعه الاخر و هو يردف : انا مش بكلمك يعم انت

طالعه بازدراء و هو يتسأل :احمد....لخص...عايز ايه ؟

ليجيبه الآخر ببرود : غير بسرعه عشان نخرج

ابتسم له الآخر بسمه ماكره و هو يدفعه في كتفه : نازلين نسهر ؟!

تهجم وجه الاخر و هو يبعد يده مردفا باستنكار : لا يعم انا راجل متجوز في ايه....وبعدين سهر ايه....الساعه اربعه العصر.....حوريه اللب عايزاك تحت عشان نخرج

اختفت ابتسامه الآخر من ثم اغلق باب غرفته بوجهه و هو يردف ببرود : هغير و احصلك

بينما قابل احمد الباب المغلق بوجهه بنظرات ذهول امتزج بصدمه

...بعد لحظات بالطابق الاسفل بشقه حوريه...جلس هشام يلاحظ ملابس الجميع الرياضيه و هو يتابع حديث حوريه عن ذهابهم لأحد النوادي الرياضيه لتغير من حاله المنزل و ادخال القليل من اللهجه به...

رفع يده بتساؤل و هو يقول : معلش بس ممكن سؤال

امائت له الأخري منتظره سؤاله ليردف باستفسار : هي الطلعه دي فيها نسوان ؟؟؟

نظرت له حوريه بازدراء وهي تنفي برأسها ليتابع الآخر باستنكار : امال انا هاجي معاكو اعمل ايه

أعطته حوريه نظره قرف قبل أن تردف : هجيبلك نسوان عنيا

هز رأسه برضي و استقام متجهاً الي الخارج

_______________________________________

و بس تاني بارت بعد التعديل خلص
.
.
.
Rina.