لا تَنسَ ذكرُ الله ✨___________________
يهرولونَ ناحيةَ سيارةِ الإخلاءِ بعدَ إنسحابَهِم مِن الحرب،يهرَعُ يحمِل صديقهُ بين يديهِ،لجَ إلى السيارةِ مِسرعاً.
"عَجل أيهُا المَسخ إنهُ ينزُف!".
صرخَ حَتى بَرزت ادواجهُ،ينظُر للجَسد اللذى يحملهُ بينَ يديهِ بـ عينانِ غُمرت بـ الذُعر.
" يُونغى أُصمُد سنصُل قريباً".
نبسَ مُغمضاً عيناهُ و جَلم نفسهُ مِن البكاء،شعرَ بيدٍ تُوضع على وجنتهِ،فتحَ عيناهُ ليراهُ يبتسمُ لهُ بـ عينانِ شبهِ مفتوحَة.
"إبكِ يا غُلام أنتَ لستَ ألة فلتستذكُر ذاكَ جيداً"
أحسَ بـ كفهِ المُنزلق مَن على وجنتهِ،فَغر فاهه ينظُر لهُ بـ صدمَة،جسَد يحمِل جَسد هامِد كانِت تِلك الخاتِمة..خاتِمة الطريق.
"مِين يُونغى!".
صدحَ حَتى بُترَت أحبالهُ الصوتية،أحس بـ تِلك الغصة بـ قلبهِ او ما يلقبهُ بـ الحَصى،عادَ قلبهُ بـ الشَجن يرهقهُ..و الأن ما عادَ يُونغى بجانبهُ ليحمَل ذَلك الشجَن عَن عاتقهُ.
.
"مارثَا ما بكِ إهدَئى".
أردفَت تضعُ الأطباقَ على الطاولة.
" أمى سيعودُ أخى قريباً لقَد إنتصَروا بـ حربِهم ضدَ فَرنسا أنا فى غايةِ البِشر!"
تضعُ يداها أسفَل ذَقنِها تُغلفهُا البهجة،نَمت البسمةُ على ثَغر والدِتها ثُم ذهبَت تحضِر باقى الأطباق للغداءَ.
تقفُ خارجَ مَنزلهُم تترقَبُ وصولَ أخيها كريس،لمحَة طيفهُ مِن بعيد، فَغرت فاهِها بـ حماس.
"كرِيس".
صَدحَت تهرولُ لهُ تعانقهُ و كانَ الأخر باسطاً لها ساعديهِ على مصرعيهِما.
" إشتَقتُ لكَ ".
"و أنا الأضعافُ مارثَا".
تفحصتهُ تلمس جسدهُ بـ عشوائية.
"هَل أنت سليم؟ هَل أُصبتَ؟ هَل تحَس بـ ألم؟"
إبتسمَ يمسحُ على شَعرها.
"لا تخافِ أنا بـ خير"
نظَرت لهُ بـ تِلك المُقلتان الامعتانِ نُجوم المجَرة كما يحبُ تلقيبِهما،سارَت معهُ حتى المَنزل،لجَ مُتأهباً لعبراتِ والدتِه،عانقَها يُخبِرها بـ 'لا بأس' مُتكررة.
"لَقد صَغيتُ بـ الراديُو أنكَ قتلتَ أحد الجُنود الفرنسيينَ ذو الكفائةُ العالية".
أردَفت تَناظرهُ بـ حماس.
"أجَل لكنهُ لَم يكُن هَدفى لقَد قصدتُ أخر لكنهُ تلَقى الرصاصةُ بدالاً عنهُ كـ حماية".
"إذا مَتى سنعودُ للديارِ؟ سئمتُ مِن المكوثِ هُنا".
"مارَثا دعى أخاكِ يكمِل طعامهُ".
أردَفت والدِتها تَنظُر لها.
"ماذَا أًريدُ أن أعلَم هل أحببتِ المكوثَ بـ منزِل خشبَى بـ نصفِ الغابةِ أمى؟".
ناظَرتها تضعُ كفها على وجنَتها.
" سنعودُ قريباً اوشكَت الحربُ على تلقيها الخواتِيم".
نبسَ يضعُ البُروكلِى بـ فمهُ.
"لا أصدقُ حقاً".
أومأ لهَا إيجاباً،تَركت الطعامَ لتلجَ خارِجا تَركُض و البِشر يَفعُمهَا،جلسَت بجوارِ أحدِ الأشجارِ تلتقطُ أنفاسِها تبتسمُ.
"سأعودُ قريباً الأيابُ للديارَ أصبحَ قريباً".
سندَت رأسها على الشجرةِ تتنفسُ بـ راحة.
.
بعدَ مراسمِ الدفنِ عادُوا لـ منازِلهم،عادُو معهُ فلن يتركُوه بـ مفردهِ بعدَ فُقدانِ يُونغى،لجَو للداخِل جميعُهم،وقفَ بتوطَد أمامَ صورةُ مُفارقِ الحياةَ الدُنيا،يأبى الأنهيار الأن فلا وقتَ لهُ،أخذ بـ خطواتهِ لمَن يولِى لهُ ظهرهُ.
" إنهُ بـ مكانٍ أفضَل ".
نبسَ بـ هدوء لعلَ كلماتهِ تُلمم بعضاً مِن شتاتهُ الشاعِث.
"سأجعلهُ يطلُب المَنية ولا يجدهُ" .
"چُونغكوك فَقط أهدأ".
"و إن لَم أفعَل!".
إلتفَ لهُ تزامُناً مع صرختهِ اللتى أجفَلت الآخر.
" هَل تَعى أن يُونغى قَد تلقِى حتفهُ؟ هَل تُدركُ أنهُ فدانَى بـ روحهِ؟ و ماتَ على يَد مَسخ لَعين!".
إلتف يضربُ الطاولةَ بـ قوة.
"و لإنهُ قَد آدى واجبهُ كـ جُندى عظيم لإقسمَن على جَعل مَن سلبهُ حياتهُ تُراباً ".
.
تتوقعون البطلة مِن إى دولة؟.
علاقة يُونغى و چونغكوك هى..؟.
بَس أحبكُم🤎.
YOU ARE READING
فَرنسَا ١٩٧٠||چـ،چـ،ك
Adventureحينَ يُدنسُ الجُندى بـ خطيئةِ الحُب، فـ لا يوجَد لهُ شاغراً بـ أرضهِ! «چيون چُونغكوك «مِين مارثَا