رحله البحث عن الحياه

الحضاره

وبعد ما اخذونا معهم ويسيرون ف الغابه واذ فجأه نرى صخره كبيره امامنا وخلفها مباشره بركان ثائر قال القبطان :لاتخف يا فتي انا معك وهذا البركان لن ينفجر بالحمم الان ولكن بعد اسابيع انه في فتره تمهيديه فقط يجب علينا مراقبه هؤلاء الأشخاص قلت له :حسنا ولكن انا خائف جدا عليك انت مصاب قال لي: لا تخف يا صغيري. وهنا أحسست بعد كل هذه الاحداث والخطر الذي نحن فيه ان قلبي ينبض لقد قال لي صغيري لقد عاملني بلطف وفي هذه الاثناء بدأو بالرقص وقول اشياء غريبه ويخرج منهم شخص يمسك عصا غريبه ويحركها وكلما حركها اسرع اسرعو هم أيضاً بالرقص ونرى شيء عجيب الصخره تتحرك ويخرج من خلفها نور ما هذا وبقو علي هذا الحال إلى ان بات امامنا نفق يخرج منه نور قلت للقبطان: هكذا لن يعثر علينا باقي الطاقم الي الابد ولن ننجو هاكذا قال القبطان: لكل احجيه حلها اصبر يا صبي قليلا. وها هم يدخلون النفق باتو يسيرون  بنا لي ان وصلنا لاخره ونجد عالم اخر حضاره اخري وأشخاص يبدون وكأنهم من الحضارات المندثره غير معروف اين كانت بدأو بالتحدث مع بعضهم واخذونا الي الداخل انهار وبحور وذهب في كل المباني والبنيان وارضيه من زمرد والماس المباني مرتفعه والسماء صافيه ويحلق بها كائنات غريبه كطائر ريشه ملئ بالنيران وكأنه يحترق منقاره كبير صوته يشبه الصافره واخذونا الي الزعيم عندما دخلنا وجدنا باقي الطاقم معلقين علي الجدار احياء مقيدين عندها امسك الزعيم بي وبداء بفحص عيني وتركني وامسك بالقبطان وبدا بفحص عينه وبدا وكانه فرح جدا ونظر الي ظهر القبطان وبداء بمناداه فتاه جميله و رجل غريب واشار الي الفتاه والقبطان فتحدث  الرجل الغريب  وقال للقبطان :انا من سيساعدكم للتحدث مع بعضكم والزعيم يقول انك المنتظر ستتزوح حفيدته الصغري قال القبطان: وماذا عن باقي الطاقم  قال: يقدمون لكم علي عشاء الزواج  نملك طباخ رائع قال القبطان: اذا مات طاقمي اموت اخبر ذالك الزعيم ترجم له وتغير وجه الزعيم وبدأ يفكر ووافق في هذه الاثناء انا كنت اشعر بالضيق الشديد ونسيت امر كل شئ وقلت للقبطان: مبارك لك ستصبح غنيا وزوجه شديده الجمال قال القبطان: في عصبيه اصمت يا فتي انه وقت التفكير في كيفيه الهرب ولماذا اختارني للزواج نحن امامنا وجهه معينه نريد قصدها انسيت ذالك...