الإطلاع على الحقيقة_الجزء الأول_

45 7 36
                                    

يوم الأحد12 كانون الثاني 2017
كات الجو لطيفا الشمس مشرقة بالرغم من أنه فصل الشتاء توجهت"بارك جينا"كعادتها في كل يوم أحد إلى جدتها لقضاء الليلة عندها برفقة أسرتها كون جدتها لا تملك أي إبن غير والد جينا السيد "بارك يونغ مين" الذي فقد والده عندما كان في الرابعة من عمره فضطر للعمل في سن مبكرة لتوفير الغذاء له و لوالدته وفي سن العشرين قرر أن يتزوج من الفتاة التي أسرت دماغه منذ الثانوية وبالفعل تزوجا و أنجبا فتاة كانت تمتلك جمالا خلابا من يراها يقع في حبها ♡بارك جينا♡

_وصلت الأسرة إلى منزل السيدة "بارك" (الجدة) على الساعة السادسة مساءا
_inside jina's brain_
_أوه لقد كان يوما شاقا علي أن أغير ملابسي فهذه الملابس تخنقني-لباس جينا: بنطال جينز قصير مع قميص أبيض يتخلله الأحمر قصير بدون أكمام-

ذهبت جينا للإستلقاء في غرفة كانت معزولة قليلا عن باقي الغرف....
_In an other place_
كان والدا جينا مع جدتها في غرفة الجلوس الكبيرة
_إذا منى ستخبرانها بالحقيقة. قالت الجدة وعلامات الإستفهام تعلو وجهها
_ماذا؟نخبرها بماذا؟.رد يونغ مين متعجبا
_لا تصطنع الغباء أصبح عمرها الآن 17سنة يجب عليك إخبارها سو تتقبل الأمر بكل تأكيد.قالت الجدة
_أردفت الأم صارختا:مالذي تقصدينه لا با مستحيل لست مستعدة لخسارة الفتاة التي تعبت في تربيتها و تدريسها 17 سنة كاملة أضف إلى هذا أنني أحبها كثيرالا أستطيع التخلي عنها وأعتقد أن الأمر ينطبق عليك أيضا يونغ مين أم أنا مخطئة
_أردف الثاني محاولا تهدئتها:عظيزتي بالطبع لستي مخطئة لكن أظن أن أمي على حق يجب علينا اخبارها فمن جهتي أصبح الأمر يخنقني شيئا فشيئا كذبنا عليها يجعلني أشعر بالسوء لنخبرها و أنا أعلم أنها ستتفهم لطالما كانت جينا الفتاة المطيعة والمتفهمة ولا أظن أن هذا سيتغير إذا تعلق الأمر بحياتها الشخصية بالطبع ستتفهم
_تنهدت الجدة و أظافت:لا تنسي يت جو يون أن إبنتك تكون حفيدتي الوحيدة ولو لم أرى أن هذا كان في صالحها لما قلت ما قلت.

: ꧁عند جينا꧂

بينما كانت جينا تستمتع بغفوتها أيقضها صوت طرق على الباب كانت أول من سمعه لأن الغرفة التي كانت تستريح بها كانت مجاورة لباب منزل الجدة كونه ذو طراز قديم و قد ذكرت من قبل أن غرفتها كانت معزولة عن باقي الغرف و هذا ما يجعل باب المنزل بعيدا عن الغرف الأخرى لذا هبت لفتح الباب أول ما خطر ببالها أنه سيكون خالها الذي يفوقها بأربع سنوات فهو يحبها كثيرا و لطالما علمت أمها بهذا الشيء لكن حبهما كان حب صداقة فقط فهي تعتبره كأخ أكبر كونها لا تمتلك أشقاء وقد كان الأمر ذاته يشعر به ذو الشعر البني اللامع و العينين السوداوتان كونه آخر أبناء جدتها من أمها فهو بعتبرها أخته الصغرى؛ لكن فور فتحها لباب المنزل تفاجأت برؤيت رجال ذو بنية ضخمة بأزياء غريبة بعض الشيء بالنسبة لها فقد كان زيهما رسميا بعض الشيء قاما بجرها إلى ركنة مظلمة من الشارع بعد وضعهما لورقة بيضاء أمام باب المنزل حاولت جينا الصراخ مرارا و تكرارا لكن لا جدوى فقد طان الرجل ذو العينين الحمراوتان يغطي فمها بقوة كانت تعتقد أنه يرتدي عدسات زينة أو ماشابه ذلك إلى أننطق الثاني بتوتر:
_آيڨوو!!هل نسيت أن ترتدي عدساتك اللاصقة
_ماذا؟!أوه.....تشه يبدو أنني نسيت إرتداءهما بالفعل.رد الأول بدهشة

_رطبت جينا شفتيها بلكنة صراخ قائلة:_ماذا؟؟! أأتعني أنها عيناك الحقيقيتان!!!

بارت قصير اسفة هي بدايتي ومع الايام إن شاء الله تتطور ادعموني ☹️🌚💔

جينا

خال جينا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خال جينا

مارح استخدم اسمو الحقيقي بس صورتو ☝️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مارح استخدم اسمو الحقيقي بس صورتو ☝️

ام و اب و جدة جينا تخيلوهم عكيفكم 🤡

♕♡آلَمًخِتٌآرةّ♡♕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن