𝗠𝗔𝗝𝗘𝗦𝗧𝗜𝗖|𝗧𝗞

𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟰

أهلًا

ويل قبل نبدأ ودي اقول شي، ماجستيك انا متوهقة فيها و لو ان ما فيه احد مهتم فيها كنت حاذفتها ليش طيب؟ لأن اول شي في بداية الفيك انا بدأت على عَجّل ما خططت لأي حدث ترا البارتات الي اكتبها مو مخططة لها و الي اكتبه آخذ قراره لحظِيًا، اول اربع بارتات يبي لها عود كبريت مليئة بالمماطلة بشكل ممل

طيب ليش اقول هالكلام؟ انا اقول هالكلام لأني اعرف حدود قدرتي و متى تتوقف و تنتهي و اصير عاجزة كليًا عن اصلاح الاخطاء الي صارت، فعليًا احاول ارقع بالي صار بس رجاءً لحد يرفع سقف تأملاته ماجستيك بتبقى مُبتذلة بالنسبة لي و جدًا، ما احب المجاملات انا متأكدة ان بعضكم شَعر بنفس الشعور بس ما تكلم

طيب نختم الكلام الطويل و اعيدها "لا ترفعون سقف التأملات في ماجستيك" اعرف اني موهوبة و اعرف اني اقدر اكتب اشياء احسن بس الي صار في البداية خلاني محشورة، طيب نجي لشي مهم متأكدة انه ممكن يتراود على ذهن البعض منكم و هو هل رح احذف ماجستيك مستقبلًا؟ لا مارح احذفها بخليها رغم ابتذالها و تطمنوا ناحية هالشي

بس والله حبيت اطلع الي احس فيه تجاه هالرواية عشان ارتاح و اتصالح مع نقاط ضعفي، انجوي البارت حاولت اطلع جانبي الكوميدي فيه

________________

بَعد مُرور يَومان

تُشِيرُ عقارِبُ الساعَة إلى العاشِرة وَ السابِعة صَباحًا حَيثُ تايهيونق يَقِفُ أمَامَ بابُ المَزرعة رِفقة جُونغكوك ينتظِران وُصول تشانقمين صَغيرُ عائِلةُ كِيم المُدلل الذِي يعشق عمهُ تايهيونق وَ بِشدة

بَعدَ ذلِكَ النِقاشُ الحاد مَع كِيم ياهان وَ تواجُد جُونغكوك بِطرف تايهيونق هُو قد تَخلى عن جَعل تايهيونق يعُود للقصر بِذريعة أنهُ بعد مُدة محدُودة سينتهي السِباق وَ سيعُود تايهيونق للقصر عاجِلًا أم آجِلًا وَ سيتلقى جَزاءَ ما فعل

حِينها لأول مَرةٍ قد هُزِم ياهان وَ شعر تايهيونق بأنّ لا مَكان يسعهُ لِشدة سعادته، والِدهُ للمرة الأولى قد تخلى عن أمرٍ كانَ عازِمًا عليه

كانَ تايهيونق ينظُر في الأرجاء وَ ينقُل عيناهُ للسماء المُثقلةُ بالغيمُ الأدعج مِنذِرًا عن انهمارُ دمعاته التي لم تسقُط بعد، كَانَ الصمتُ بينهُ وَ بينَ مُدرِبه مُزعجًا فقد قرر أنّ يَبدأ حديثًا معه

إلتفت لِيساره حيثُ جُونغكوك يقِف وَ وجدهُ يُحدِقُ به صامِتًا فقط.. ازدادَ الأمرُ حَرجًا حِينما لم يُقطع ذلِكَ التواصُل البصرِيُ بينهُما وَ كأنما ما يفعلانِه نِزالُ تحديقٍ من يخسرُ به لا يخسرُ الرِمشَ فقط.. بَل يخسرُ قِطعةً مِن الواهن مَعه