كنت أقضي يومي كالعادة،اقوم بتدريبات فن السيف الصباحية في الحديقة عندما لاحظت ان إريك- ساما متجها نحوي.
ما الذي اتى به الى هنا؟توقفت عن ارجحت السيف بمجرد ان اصبح قريبا مني و التفت للنظر تجاهه.
"أليسيا، بما انك اصبحتي الأن في العاشرة من العمر، ما رأيك في ان تجربي زيارة المدينة"
صحيح انني كنت امشي الىالقرية الفقيرة كل ليلة، لكن في الحقيقة لم اقم و لو لمرة واحدة بزيارة المدينة.
"سأحب ذلك!" صرخت و عندها اشرق وجه اريك- ساما على رد فعلي.
اممم، هل يا ترى سنذهب فقط نحن الأثنان؟
"إريك، ماذا تظن نفسك فاعلا هنا؟" سال هنري اونيساما و هو يمشي ناحيتنا.
هم؟ هل هنري اونيساما لم يكن لديه علم بان إريك- ساما كان موجودا هنا؟
قام هنري اونيساما بلف يده حول رقبه إريك- ساما.
(* خنقه لانه بغير على اخته هههههههه هي على نياتها فاكرة انه بهظر معاه عادي)
"كنت انا و إريك-ساما على وشك الذهاب معا لزيارة المدينة" اخبرت هنري اونيساما.
بعد سماع كلماتي اصبح تعبير هنري اونيساما قاسيا جدا.قام باعطاء نظرة جانبية تجاه اريك –ساما ، و عبس في وجهه.
هل يعقل انه غاضب لانه شعر و كانه قد تم تركه بمفرده. يبدو ان هنري اونيساما كان يريد حقا ان يقوم بزيارة المدينة بشدة.
(*ما قلت لكم على نياتها )
"سأذهب معكم انا ايضا" قال هنري اونيساما، بالرغم من قوله ذلك بهدوء لكن بطريقة ما يبدو تعبيره مشؤوما بعض الشيء.
انه من نوع مشابه لتلك الإبتسمة التي يضعها آلبرت اونيساما احيانا.
"ماذا عن آلان اونيساما؟"
"آلان يدرس حاليا مع مدرسه الخصوصي"
اوه حقا؟ مع ان كلاهما تؤمان، لكن اعتقد ان لديهما مواعيد مختلفة للقاء مدرسيهم الخصوصين.
"حسنا الأن ، هيا بنا نذهب لنركب العربة" قال اريك ساما و تعابيره تبدو وكانه مكره قليلا على شيء ما.
(*اي فعلا هو ما يبي انه يمشي معكم الأونيساما المخيف هذا، هنري )
بدلا عن ركوب العربة، افضل ان امشي الى هناك على ظهر حصان....بعد كل شيء لقد تعلمت الأن اخيرا ركوب الخيل بصورة صحيحة.
" الا يمكننا ان نترك العربة و بدلا عن ذلك نذهب على متن الأحصنة؟"
تسمر كلاهما على اقتراحي.
"هل تقولين... انك تريدين ان تركبي الحصان من احدنا؟"
"كلا يا اخي، لقد كنت اعني انني اريد ركوب حصان لوحدي"
" لكن آلي،انتي فتاة هل تفهمين ما اقصد؟"
"هل الفتيات غير مسموح لهن قيادة الأحصنة بمفردهن؟"
"لا، ليس هذا ما كنت اعنيه، اقصد في العادة....."
"لا يهمني،ساذهب و اركب حصانا وحدي، هنري اونيساما و اريك- ساما ، يمكنكما اخذ راحتكما في اختيار ركوب العربة بانفسكم"
ان اقوم بتجاهل أراء الأخرين لصالح رغباتي الخاصة ... ابدو مثل الشريرة حقا! ثمار عمل الشاق طوال تلك السنوات الثلاث لم تضيع ~!
انا الأن قادرة على قول مثل هذه الخطوط الأنانية بصورة طبيعية و تلقائية. لقد اصبحت بالفعل شريرة رائعة الأن ، اليس كذلك؟
يصنع هنري اونيساما و إريك- ساما تعابير مندهشة بسبب كلامي.
و بعد ذلك قام هنري اونيساما باخراج تنهيدة كبيرة.
او يا الهي.الا يعلم ان التنهد مثل ذلك يبعد عنك الحظ الجيد؟
" حسنا فهمت.اذا سنذهب نحن ايضا الى المدينة على متن أحصنة"
ياااااااااااي! يبدوا هذا و كأنني قد فزتى بالنقاش~ حسنا اعتقد انه يمكنني الفوز دائما عندما يكون هنري اونيساما بمفرده.
"أجل. سيكون غريبا بعض الشيء ان نركب العربة بينما أليسيا تمتطي حصان" قال اريك ساما و هو يبتسم في وجهي.
أرغ، ذلك الوجه معى مثل هذا التعبير،يا له من مزيج مدمر حقا! الأناس اصحاب الوجوه الجميلة هم حقا خطرين على العين.... لكن لا يمكنني مساعدتي نفسي.بقيت احدق فيه بشكل واضح.
(*فضحتنا ما عندها اي مقاومة امام الوسيمين)
لاحظ إريك- ساما انني احدق به، قام مباشرة بتغطية عيني بيده.
"لا تنظري إلي بهذه الطريقة" اخبرني و لا تزال يده تحجب رؤيتي. هممم هل يعقل اه يشعر بالخجل؟
....كلا لا اظن، كيف يمكنه ان يشعر بالخجل فقط لأن فتاة صغيرة كان تحدق في وجهه؟
(*لا حبيبتي هو فعلا خجل لانه خاق عليك بس انتي راح ضلك غبية)
أنا متأكدة من انه غاضب فقط لأنني املك الجرأة للنظر اليه بهذه العيون الحادة التي امتلكها.لابد من انه ليس بشعور رائع ان يتم التحديق فيك بمثل هذه العيون الرقيقة و الحادة.....بجدية اشعر انني محظوظة للغاية لولادي بمثل هذا الوجه الشرير.
"هيا تعالوا.دعونا نذهب الأن" قال هنري اونيساما ، و عندها فقط قام إريك ساما برفع يده عن وجهي.
همم؟ إريك- ساما، هل تعلم ان وجهك قد اصبح احمرا بالكامل؟
هل حقا جعلته غاضبا لهذه الدرجة.....؟
رائع.يمكنني بالفعل ان اجعل شخصا غاصبا لتلك الدرجة فقط من خلال التحديق فيه بعيني؟! احسنتي عملا يا نفسي.
(*ما حرد عليها =_=)
أنت تقرأ
I'll Become a Villainess That Will Go Down in History (متوقفة)
Fantasíaمن بين جميع الشخصيات في اللعبة الوحيدة التي أعجبت بها كانت الشريرة , رغم أن الجميع فضل البطلة إلا أنني كنت على نقيضهم، لم اعجب بها لأنها شريرة بل لأنها صريحة و صادقة في كلماتها بينما كنت اسير شاردة الذهن افكر في هذا الأمر, تعرضت لحادث و فجاة فتحت ع...
