الفصل السابع عشر

2.8K 163 4
                                    

بسمِ ﷲ..
متنسوش ذكر ﷲ الأول ، والطّاعه والعباده قبل الرواية يا حلوين...

يلا صلّوا علي النبي ..

ذهبت فاطمه مسرعة حتي تلحق بعلي لكي يذهبوا الي المطعم كما قال لها ولكنها حين نزلت لم تجد علي وانما وجدت سيارة تنتظرها ويقف اما بابها رجلا ممسكا بالباب

السائق:اتفضلي يا فندم

فاطمه بتوتر:هو علي فين

السائق:علي بيه أمرني بإني اللي اوديكي ليه

فاطمه باستغراب:بس هو قال هيستناني تحت في العربية

ضضضض١السائق:معرفش حاجه يا فندم علي بيه اللي قالي اوديكي ليه

فاطمه بقلق:اوعي تكون بتضحك عليا وعايز تسرقني

السائق كاتما ضحكته:مش معقول هسرق حرم علي بيه ومن ادام شركته يعني

فاطمه بابتسامه مهزوزة:يعني مش هتسرقني

السائق بجدية:يا فندم يلا بالله عليكي

فاطمه بارتياح:شكلك محترم ومش،هتسرقني

السائق: ما كان من الاول ي فندم

ركبت فاطمه مع السائق وحين ركبت معه

السائق يعطيها مذكرة:علي بيه أمرني اني اعطيكي دي

فاطمه باستغراب:اي دي

السائق:اتفضلي وهتعرفي يا فندم

اخذت فاطمه المذكرة وبدأت في قراءتها فوجدت في أول صفحاتها جملة لم تكن سوى

"كونِى لِي كفاطمةٍ ، أكُن لكِ كعليّا"

استغربت فاطمه كثيرا من هذه الكلمات التي تُرى في عينِ الآخرين عبارة عن حروف اعتيادية ، ولكنّها لم تكن لها كذلـك بل إنهـا لمسـت خلايـا قلبـها ، بل إنهـا بداخلها قبـل أن تدرى بمـا في هذه المـذكرة ، فقد أقسمت بداخلهـا أن تكون لعليّ كفاطمه.

أكملت فاطمه تقليبًا في ورقات المذكرة فوجدت الآتي في الصفحه الأولي

"مرحبًـا بكِ ، إنْ كانتْ هذه المذّكرة بيدِكِ الآن ، فحمدًا للّه أنكِ أصبحتِ لِي ومعِي ،أكمِلى تقليب الصفحـات بلمساتِ يدك الرقيقه"

أكملت فاطمه تقليبا وقلبها يزداد نبضا ونبضا هناك تسارع بداخلها لا تدرى لما أمِن الممكن بسبب حبها؟ أم بسبب حبّه لها ؟ ايهم أقرب؟ 
الصفحة الثانية

"تدرينَ ماذَا؟ ، حين رأيتُكِ أول مرةً شعرتُ باشمئزازٍ من هيئتك حقّا ، ولكِن لا أنكِر أني بداخلِى تمنيتُ زوجتِي في ذاتِ احتشامتكِ ، وفي ذاتِ حياءكِ ، وفِي ذات ارتباكةُ يدَك حينمَا تحادثين شابًا والمقصودُ هنا *عفّتكِ* ، وفِي ذاتِ خماركِ الذِى علمنِي أن السّتر لا يَنقِصُ منكِ الجمالَ بل زادكِ نورًا ودلالًا ، دعينَي اسحبُ أولَى كلماتِي عنِ اشمئزازِي ، حفظًا لماءَ وجهِي بعد تغزلِي بكِ ،ودعينِي أخبركِ سرّا بأنّي كنتُ أسيرًا لحياءكِ منذُ اللقاءِ الأولِ"

فاطمـة [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن