Childhood Love [J.JK]

انقلاب✨

لا تنسِنى ، ولا تنسى حبى لكِ
.
.
.
.
.
كما العاده ، يلعبان سويا
هى فقط تلعب فى الارجاء بينما هو ينظر اليها بين الحين والآخر للاطمئنان عليها

-الن تلعب معى اليوم؟-

بنظرات طفولية محببة الى قلبه تحدثت
لا تشعر انه بخير

-ليس اليوم ايڤانجلين
اشعر اننى متعب للغايه-

قدر الامكان حاول اظهار ابتسامته
لايدرى ما يحل به
ولكنه لا يمكنه التحرك
يشعر بإنقباضات مزعجه تحل بأوسط صدره

-كوكو!! هل انت بخير!-

عيونها قلقه ، نبرتها قلقه
وبينما هو ابتسم ابتسامة صغيره لها
ربتَ على رأسها مطمئنا اياها

-انا بخير صغيرتى ، اشعر فقط بسوء منقلب قريب-

انفاسه ثقيلة لشدة ضربات خافقه
لا يعلم ماللذى سيحل به

-كوكو انا لست صغيره
بينى وبينك عامين لا اكثر-

قالت كلماتها بلطف مع غضب طفيف
وهى ترفع يدها كاملة مفرجة عن اصابعها جميعا
مشيرة لرقم اثنين بخمسة اصابع

ضحكة خفيفة صدرت منه بسبب لطافتها
تحرك من مكانه مقتربا لها
امسك بكفها الصغير منزلا اصابعها

-هكذا تعدين اثنين صغيرتى
صحيح انكِ لستِ صغيره ولكننى اكبر منك
لذالك ستظلين دائما صغيرتى-

كلماته كانت دافئه علها تلهى الصغيرة عنه
يربت على رأسها بهدوء ولطف
حتى لم يتدارك ما حل به واخذ يضمها اليه

لم يمل من التربيت على رأسها
حتى شعر بها تثقل بين يديه

-ايڤانجلين!!-

اخرج اسمها بهدوء من بين ثنايا شفتيه
لم تجبه ، مما جعله حائرا
هل نامت هكذا فقط واقفه!!

نظر اليها بهدوء لينطق

-اكبرى فقط ايڤى ، اكبرى فقط-

.
.
.
.
.
.
.
-ادوارد ارجوكَ لا تذهب
لقد كان سيد القصر لطيفا بما يكفى ليخبرك بالعودة للبيت والراحه
لماذا تريد الذهاب انا لست مطمئنه-

تحدثت بنبرة قلقه تجاه زوجها اللذى يبدو
عليه التعب كمن لم يذق نوما لأسابيع

ليمسك بيدها بهدوء لطمأنتها

-مارثا ارجوكِ اهدئى
ليس لأنه كان لطيفا مرة يعنى اننى يمكننى تخطى حدودى والبقاء فى المنزل طول هذه المده
انا الآن بخير مارثا-