الفصل الاول

38 7 12
                                    

#_قصه ابنت امى وخالى بقلم شروق عبدالناصر_

البدايه المساواة 🥺🥺

فى احدى المحافظات وفى فصل الشتاء البارد
كانت اسره وفاء عبدالرازق تستعد لتحضير جهاز ابنتهم ونقلها إلى بيت زوجها المستقبلى" احمد محمد"
تمت عمليه النقل بسلام فهى سوف تتجوز حبيب طفولتها وجارها وبعد قصه حب قد دامت خمسه عشر عاما على التوالى فهى الان تبلغ من العمر ٢٥ عاما وهو ٣٠ عاما

وفاء : احمد انا بجد مش مصدقه أننا خلاص هنجوز كمان اربعه ايام

احمد وهو يهمس بحب وحنان : دا انا مش عارف انا هصبر ازاى لأربع أيام دول

وفاء وهى تضحك وهى تفهم قصده وتخجل من كلامه : بطل بقا كلام دا انت صبرت ١٥ سنه بحالهم مش هتقدر على اربع أيام دول يا بكاش

احمد بحنان وينهد من حبه الشديد لها : دا انا اصبر العمر كله لحد ما تبقى حارمى يا حارمى العزيز مستقبلا هههههههه

وفى إحدى الغرف الآخرة..

امل ام وفاء وهى تتحدث بالهاتف بصوت غير مسموع : واحشنى اوووى اووى وعايزه اشوفك خلاص مش هقدر البت هتجوز كمان كام يوم وهنخلص من قرفها دا وبيت يفضى واشوفك براحتى

حامد خال وفاء واخ امل :
دا انتى وحشانى بشكل دا انا هتجنن واشوفك بدل المره اللى متجوزها دا انا مش عارف انتى خلتينى اتجوزه بوز الغرائب دى ليه

امل وهى تشعر بالغيرة : امال كنت عايزه تتجوز انجلينا جولي والا ايه وبعد كدا متجوز شكلا بس
بس انت بتاعى انا بس سامع

حامد هو يضحك على غيره : يعنى بتغيرى عليا يا امول حياتى

امل وهى تتكلم بطريقه مغريه : ايوه بغير وبحبك يا حبيبى

حامد بلهفة وقد وصل ايه احساسها : دا انتى حبيبه حامد من جوه انا مش قادر خلاص بكره هاجاى واصبر نفسي واياك ترفوضى با امول

امل وهى تقول بتوتر: طيب والمخدوعه بنتى والوقت عبدالرازق دا هعمل فيهم ايه

حامد بتفكير انا هقولك تعملى ايه

بعد مرور ساعه
داخل عبد الرازق فجاء إلى الغرفه كانت امل تغلق المكالمه بسرعه
عبدالرازق بعنف : انتى بتعملى عندك ايه يا مره

امل بخوف : بشوف الساعه يحج كام

عبدالرازق وهو يلقى جسدها فوق السريع فهو يشرب الخمر يوميا وليس لديه وظيفه فوفاء تصرف عليهم جميعا فهى سكرتيره فى إحدى شركات الحديد الكبرى

= غورى من قدمى وانتى شبه القرد وهى تنظر لها نظره كره وفصاح بيها بقولك غورررررررررررى يا بت ...........****
وشوفى بنتك خلصت مكالمه مع الزفت دا والا لسه
يالا مش سامعه والا اقوم

خرجت امل وهى تسب جوزها بكل ما خطرا فى بالها
وتتقدم فى اتجاه ابنتها التى انتهت الان من مكالمتها مع احمد

فراتت وفاء والدتها واسرعت فى احتضانها وهى تقول بفرحه كبيره : ماما المأذون طلب من احمد شوايه تحليل لازم نعملها قبل كتب الكتاب وقال معاكم يومين بالكثير

مسكت امل يد ابنتها ونفرتهم بعيد عنها وهى تقول : غورى جاتك القرف انتى واللى اسمه احمد دا قرفتينا بيه دا امال لو كان راحل عليه القيمه كان عامل فيك ايه تانى وتركت ابنتها وهى تشتم احمد ووفاء فى نفس الوقت

وقفت شروق تلمع باعيونها الدموع وهى تفكر لماذا
كرهت امها خطيبها لهذه الدرجه فهى كانت تحبه فى بدايه خطوبتها فماذا حد حتى تكره إلى هذه الدرجه ؟؟؟؟!!!

وفى هذه الأثناء كان احمد يسمع كل ما دار بين وفاء وأمل فوفاء قد نست أن تقفل سماعه التليفون وتركته مفتوح وتذاكر حيث ذهب لرؤيه وفاء
فى إحدى الأيام

امل : حاضر اللى بتخبط حاضر يالى على الباب ايه
فتحت امل الباب فوجدت احمد يمسك بيده بوكيه من الشكولاته ارتسمت امل ضحك الخبيثة وهى تنظر إلى جسده بشهوة مقززة

احمد هو يبتسم ويقول بادب : ازيك حضرتك يا طنط انا كنت عامل مفاجاه لوفاء اول ما نزلت من السفر وقولت اجى اشوفها

وفاء بابتسامته الخبيثة : اتفضل يا حبيب طنط اتفضل شكره احمد ثم توجهه إلى الصالون وهو يقول : امال وفاء فين يا طنط مش شايفه والا سامع ليه صوت
امل بخبث : ثانيه واحده بس وهنادي ها
بعد مرور ربع ساعه
واحمد مشتاق لرؤيه حبيبته ثم فتح فمه هو يرى امل تدخل إلى الصالون وهى ترتد قميص نوم ويبرز جميع مفاتنها وهو يقف فجاءه ويقوم ببلع لعابه بصعوبه
: هو حضرتك لبسه ليه كدا هو وفاء فيه اصلا الا
امل وهى تقترب منه وتقوم بمسك لياقه قميصه وتهمس جانب أذنه بطريقه مقززة هو القميص مش عاجبك والا ايه دا حتى لونه اسود زى عيونك الحلوين دول
حاول احمد أبعده عنه ولكن كانت هى اقوى منه فقامت بازاحته على الكنبه المجاوره وهاجمت على شفتيه هى تقول بغيره : انا لازم اجربك باردوا والا عايزه بنتى تجوزك من غير ما اجا...ولم تكمل جمله وجدته ينفرها بعيدا عنه وهو يقول بصوت صارم : ياريت اللى حصل دا مش يتكرر تانى والا هقول لعم عبدالرازق ووفاء سامعه وذهب تركها عينه تشتعل من كتر الغيظ وهى تتواعد لها بالشر .

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

الفصل كدا انتهاء القصه دا مختلفه وجريئة بعد الشئ بس مختلفا كليا
ولو فكره القصه عجبتكم تكتبوا فى التعليقات
كمان شوايه وهنزل الفصل التانى ليها
#_قصه ابنت امى وخالى بقلم شروق عبدالناصر _


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 08, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ابنت امى وخالى "بقلم شروق عبدالناصر ♥️"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن