" مُراقبه "

434 30 7
                                    

فى اول كل بارت هيكون فى جمله صغيره من تأليفى .✨

_____________________

" لو تعلم كم عيونكَ أهواها !. "

___________

مكثت بُنية الشعر على كُرسيها
مُتأمله لـ تلك السماء الرائعه
بـ إعجابٍ تتفرج على النجوم التى تتلألأ فى سماء الليل الصافيه !
أخرجت كل الأفكار السلبيه من رأسها
تنعم بالقليل من الراحه مع تلك الرياح التى تداعب خصلات شعرها فـ تطاير هنا و هناك
لـ تبقى مُقلتيها على شكل القمر المضئ
ينعكس مظهره الخلاب على بؤبؤ عيناها
الصغير !
و طافت العديد و العديد من الافكار داخل خُلدها
تُفكر بينما تُراقب سُكان الحى من شُرفتها
تُراقب هذا و هذا و هذا فـ تلك عاده لها
ليس تطفل و ليس فضولاً بل تريد ان ترى ازماتهم لُتفكر فى حل لها مُناسب !
تتجول عيناها فى كل الارجاء ...
و تتحرك عيناها الجميله لـ تقف عيناها عن التحرك للحظه!
حين وصل لـ مسامعها صوت خلاب جذاب يبدو إنه عائد لعازف كَمان .. !
وراء تلك النغمات و الألحان الجميله سراً!
من الذى يعزف الان ؟
لـ تحاول بُنية الشعر العثور على ذلك العازف
فـ أحبت اذنيها موسيقاه للغايه
و اشتعلت نار الفضول حول معرفة ذلك العازف او العازفه فـ لايزال ذلك مجهولاً و غامضاً
من اين تخرج تلك الالحان الجذابه ؟
فـ هى تبدو كـ القطه حين تَشُم رائحة طعام شهى تحاول البحث عليه بـ أى طريقه مهما كان الثمن
لـ تندمج اكثر و اكثر و اكثر لـ تدخل إلى عالم آخر عالم ملئ بالسحر و الجمال !
لـ تفتح عيناها و تقع مقلتيها على الهدف
شاب يقف فى شُرفته مندمج فى العزف!
و كيف يمكن ان يكون بارع هكذا ؟
لـ تبقى تنظر بُنية الشعر لهُ
تحاول رؤية وجهه
لـ يقطع حبل تلك اللحظات السعيده دخول شقيقة بُنية الشعر عليها فى الشرفه
لـ تقول شقيقتها :-
" ايروڤيس! تعال "
تفوهت شقيقة ايروڤيس لكن ايروڤيس لم تُعير اى أنتباه لـشقيقتها الكبيره
هى حتى لم تنظر لها ؟
فـ عيونها عليه فقط
هو فقط..!

________________

٣٠٠ كلمه
لعيون صديقتى ايروڤيس 🦋

سِحر ١٩٩٥ || بارك جيمين Where stories live. Discover now