سِحر ١٩٩٥ || بارك جيمين

" موسيقى "

" عيناكَ وحدها وطناً "

___________

خرجت ايروڤيس بينما بين يداها زهرة تشتم رائحتها الطيبة كل ثانية
لـ تقف فى شرفة غرفتها
و لايزال سبب دخولها إلى الشرفه فى تلك الساعة مجهولاً!
هل لأنها تحب رؤية النجوم و رؤية كم نجمه موجوده فى السماء أم لأنها تنتظر ذلك الشاب ؟
ربما من اجل الاثنان
لتندمج مع موسيقاه و الحانه و هى تنظر إلى النجوم!
فـ هى تفعل ذلك كل يوم بالفعل ..
لـكن تلك المره كانت مختلفه
فـ كل مره ذلك الشاب يعزف على الكمان
لكنه الان يفعل شيئين معاً
يعزف بينما يُغنى بصوته العزب بعض الكلمات
ربما هى من تأليفه
يا تُرى كم موهبه يمتلك ؟
لـ تحاول ايروڤيس النظر إلى وجهه
و تسألت !
لما لا يعرض موهبته امام الجميع ؟
لما يحبس نفسه داخل سجن غرفته ؟
بينما هو يمتلك يد ذهبيه يحركها على تلك الاوتار ليخرج لحن جذاب ..
ربما يوجد سبباً قوياً او ربما هو شخصاً هادئاً يحب فعل ذلك لذاته فقط يتمتع بـ موهبته الفريده
لـ تنطق ايروڤيس بـ جمله واحده قائله :
" إنه بارع للغايه! أراه ألغازاً لكننى سأقوم بـ فك كل تلك الالغاز.. "
أرحت ايروڤيس رأسها على باطن كفها
لـ تندمج فى النظر له و السمع لـ موسيقاه
و صوته الرائع الساحر ..

______

الفكره العامه اللى خدوها عن الروايه ؟
بحب ايروڤيس