توصيلة

12 1 0
                                    

حتى في وسط الظلام الحلك
و بين طيات الظلم المجحف
نختار طريقا تؤذينا بشدة أقل
نحن نريد لأنفسنا الأفضل فقط لأننا نعلم إلى أي مدى هي متعبة و مكسورة

☆☆☆

تقف في المكان المخصص لها بعد تعيينها للعمل .
لا تشعر بشيء سوى تعب سيقانها النحيلة ، ترى هنا و هنا تتفقد الزبائن ، لقد شارف اليوم على الانتهاء ، و هي تحب فكرة انه كذلك
تخطف نظرات على الجدة المبتسمة طول اليوم
تتساءل إن لم تؤلمها وجنتاها من الابتسام المستمر
كذا العاملين الآخرين لا زالون يحتفظون بنشاطهم و طاقتهم ، هي لا تملك النشاط في أول اليوم فما أدراك بداخله 
بينما هي تركب الأفكار واحدة فوق الأخرى. 
دخل شاب و أسرعت الجدة بعناقه بينما هو قبل رأسها و مازحها حول أمور عديدة

" إنها الفرد الجديد من أسرة مخبزنا رحب بها
هذا حفيدي ألقي التحية اوڤيرا "

مهلا إنه الشاب الذي صدمني في الرصيف و أسقطني أرضا
شتمت في نفسها بينما انحنى هو و الظاهر أنه لا يتذكرها

" مرحبا اوڤيرا أنا جيمين تشرفت بلقائك "

لا تريد أن تبدو وقحة و قد تخسر عملها بسبب ذلك لذا انحنت و بادلته التحية
و حاولت أن تبدو باردة بأقصى ما لديها

ابتسم لها بتوهج ثم أكمل خطواته لداخل يحاوط كتفي الجدة بيديه و أكمل الحوار الفارغ الذي كان بينهما .

انتهى اليوم ، نزعت اوڤيرا لباس العمل و حملت حقيبتها مستعدة للمغادرة
الوقت متأخر نوعا ما .

همت بالخروج لولا أوقفها صوت الجدة
"مهلا ابنتي خدي معك هذا و جيمين سيقوم بإيصالك"

" جدتي لا يوجد داع لذلك بيتي قريب من هنا"
حاولت رفض عرض التوصيلة بينما قبلت الكيس المليء بالطعام

لكن انتهى بها الأمر في الطريق مع جيمين الذي يسير بمحاذاتها يفكر بطريقة لفتح موضوع ما و تكسير الصمت الغريب

🔚🔚🔚

نهاية الفصل الصغنون

جيمين بشعره الأسود و ستايله الرايق مسبب الحرايق
ما علينا

اشوفكم في البارت الجاي

تصويت لنفسيتي المكسورة ياخوان

*the dancer* P.JM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن