خيال مشوش

36 26 14
                                    

#سماهر_جمال.
#قصة_خيال مشوش.
قراءة ممتعة

كنتُ أجلس بمفردي في المنزل في ذلك اليوم عندما غادر والدايّ، مضي الوقت بسرعة حتي غربت الشمس وحل الليل ولم يأتي والدايّ، بدأت أنظر حولي بخوف وأنا اضم جسدي بيداي فأنا أخشي الجلوس بمفردي، لو كنت أعلم أنهم سوف يتأخروا لهذا الحد لكنت سمعت لهما وذهبت برفقتهم، أمسكتُ هاتفي حتي انشغل قليلاً ويمر الوقت بسرعة، ولكن ظهر ظل علي الحائط الذي أمامي واختفي بسرعة، صرخت بخوف وأنا يكاد يغشي عليّ، لأنظر ورائي برعب ولكنني لم أجد أحداً فقد كان يوجد طاولة ليس أكثر، لأحاول التنفس بهدوء وبعدها جلست علي الاريكة التي كنت أجلس عليها مرة أخري، مضت دقائق وأنا أنظر حولي بترقب ولكن لم يحدث شيء غريب، تنهدت براحة  وتابعت مشاهدة الهاتف مرة أخري،ولكن لم تمر دقائق و بدأت أسمع أصوات أتية من المطبخ،  لم يتضح لمن هذا صوت فكانت الأصوات تتحدث بهمس شديد وبطريقة غريبة، ارتعشت مرة ثانية بخوف أشد، هل يمكن أن يكون هذا هو الشبح الذي كانت تقول عنه والداتي وأنا صغيرة؟!،  ضربتُ رأسي بخفة علي غبائي لا وجود للأشباح اليوم وفي زمننا هذا، بدأت اتحرك بخفة وأنا اقرأ بعض السور والآيات التي احفظها حتي وقفت أمام بااب المطبخ وارتفعت الأصوات أكثر، أخذت نفساً عميق ثم فتحت الباب، ولكن لم أري شيئاً فقد كان الظلام هو السائد لأنير المكان بسرعة وبدأت أبحث بعيناي عن هذا الصوت، لمحت جسد صغير أسفل الطاولة وجسده يهتز بخفة، بدأت أقترب منه بهدوء حتي رفعت الطاولة بسرعة، لأفتح عيناي بصدمة فهذا الشيء الذي كان يجعلني اكاد أموت خوفاً لم يكن إلا قطاً صغيراً ممتلئ ويمسك بيده بعض الطعام وهو يتناوله بشراهة، حقاً أنا كنت خائفة من قط!!!!!!!!!!.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 24, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مجموعة قصصية قصيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن