*رواية الملاك المبتسم^-^~ البارت 24*

6 2 0
                                    

*وفي مطار سيول وصل رجل مسن من اليابان يدعى لي هيون وهو في 60 من العمر وهو أحد رجال الأعمال الأثرياء*

لي هيون: لقد صار لي من كوريا 16 سنة إنها مدة طويلة.

احد رجاله: هل تود زيارة حفيدك؟

لي هيون: لا ليس الآن..  سأذهب إليه فـ الوقت المناسب..
ذلك المشاكس سيفرح برؤيتي بالتأكيد لكن ليس هذا وقته.

الرجل: حسنًا سيدي.

لي هيون: خذني إلى بيت المزرعة بسرعة.

*ثم صعد السيارة ومشي*

*وبينما سوهيون تعمل في المتجر جاءها اتصال من والدة أرون تود مقابلتها في أحدى الأماكن العامة فتركت سوهيون كل شيء وذهبت لمقابلتها*

*وبينما هما تجلسان*

راي وون: هل تودين شرب شيء؟

سوهيون: لا..  شكرًا لكِ

راي وون: لابد وأنكِ مشغوله سأتحدث فورًا.

سوهيون: لابأس فـ والداي يعملان في المتجر الآن.

راي وون: رائع.
بالحقيقة أود أن أطلب منك طلب وأتمنا أن تحقيقيه لي..

سوهيون: وماهو هذا الطلب؟!

راي وون: قد يكون صعب عليكِ ولكن أعتقد بعدما تسمعي هذا سوف تحقيقيه لي.

سوهيون: ؟!

راي وون: أنه أمر يخصكِ ويخص أبني أرون..

سوهيون: يخصنا الأثنين!

راي وون: أنتِ تعلمين أن أبني أرون يحبكِ كثيرًا، وحتى أنه قد أعترف بحبه لكِ من قبل.

سوهيون بخجل: اوه نعم!

راي وون: سوهيون، أرون يحبكِ بجنون لقد اصبح مهوس بكِ!
أنا لم أراه يومًا يهتم بفتاة هكذا.. كان أرون لايهتم بـ إي أحد حتى عندما كان يحب إيميلي بالسابق لم أراه يهتم بها كما فعل معكِ.
سوهيون أرون حقًا يحبكِ ومستعد أن يضحي بنفسه من أجلكِ.

سوهيون بإرتباك: لكن أنا..  *قاطعتها*

راي وون: أرجوكِ سوهيون أبقي دائمًا بجانب أرون فهو متعلق بك بشدة..
فـ أرون وبيكهو و جيون أغلى ما املك ولا أود أن ارى احد منهم يتأذئ..  لكن أرون أن تركته حقًا سيتأذى.

*مسكت بيدي سوهيون و تتوسل إليها وسوهيون تنظر إليها بإنحراج ولم تتحدث، بعدها بلحظات خرجت سوهيون مع والدة أرون ودعتها وذهبت للجلوس في احد الكراسي المطلة على نهر الهان وتفكر ثم أتصل بها أرون*

سوهيون بهدوء: مرحبًا أرون.. أنا بالقرب من نهر الهان

أرون: سأتي إليكِ حالاً.

سوهيون: حسنًا.

*بعدها بدقائق وصل أرون إلى سوهيون وهو يجري*

رواية الملاك المبتسم^-^~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن