رواية الملاك المبتسم^-^~

*رواية الملاك المبتسم^-^~ البارت 26*

*وبعد أن ظلت سوهيون تتهرب من جونغهيون وتتجنب مقابلته حتى لاتضعف أمامه وتسبب الخطر له ولـ أرون، في أحدى الأيام جاء إليها جونغهيون إلى المتجر وأصَّر على الحديث معها لذا ذهبت معه إلى الخارج بعيدًا عن المتجر وتتحدث معه*

جونغهيون: لا أصدق أنكِ تركتيني بهذه السهولة!
سوهيون أنتِ مازلتي تحبيني أشعر بهذا..

سوهيون بهدوء وهي تتجنب النظر إليه: أرجوك جونغهيون دعني وشأني.

*ثم أمسك جونغهيون بكتفيها ووجهها إليه*

جونغهيون: لماذا تتجنبين النظر إليَّ؟
هل هناك شيء؟!!

سوهيون وهي تكاد أن تبكي نظرت إليه: جونغهيون أنت الآن تجعل الأمر أصعب عليَّ بكثير.. أنت لاتعلم كم أعاني لذا أرجوك توقف عن ملاحقتي وربما سيأتي يوم وتعرف لماذا أنا تخليت عنك، والآن وداعًا.

*وتمشي وهي تبكي بهدوء وتمسح دموعها*

جونغهيون: ما الذي تقصده أنه سيأتي يوم وأعرف السبب عن تخليها عني؟!!
هل سوهيون مازالت تتعرض لـ تهديد من تحت عائلتي لذا تركتني؟! يجب عليَّ أكتشاف ذلك.

*وبعد مرور أسبوع، أتفق أرون مع سوهيون الذهاب إلى منزله وتجهيز أدوات الزراعة واصناف متنوعه من البذور لـ زراعة حديقتهم الخلفية مع قرب دخول فصل الربيع*

*وفي وقت الظهيرة وبعد مغادرة الجميع من المنزل وصلا أرون وسوهيون*

سوهيون: هل الجميع خرج؟

أرون: نعم والدتي ذهبت مع جيون إلى رحلة مدرسية، وبيكهو ذهب مع يوجي تاي و والدي مسافر

سوهيون: فهمت.. أذن لنبدأ العمل.

أرون: حسنًا دعينا نبدل ثيابنا حتى لاتتسخ.

سوهيون: حسنًا سيدي *وتضحك*

أرون بضحكة: لم تتخلين عن هذا بعد.

سوهيون بإبتسامة: ولن اتخلى عن هذا..

*بعد أن بدلا ثيابهما ولبسا لبس الزراعة بدأ بنقل السماد، وتجهيز المنطقه التي يريدا بها الزراعة حفرا المنطقة ومن ثم قاما بتغطيتها بشباك حتى لاتمتلي بالثلوج المتساقطة، ومع العمل الكثير كانا يتعرقا كثيرًا، عندها رأت سوهيون حبل الماء فـ إبتسمت وفتحت الماء وبدأت برش أرون والضحك وهو يركض ورأها ويحاول الأمساك بها ويضحك بشدة، ثم أخذ منها حبل الماء وبللها وكانا يضحكان وسعيدا جدًا*

سوهيون: الآن أشعر بالبرد..

أرون: سـ أذهب وأحضر لكِ شيء تلبسيه لتدفين أكثر.

سوهيون: حسنًا..

*بعدها ذهب أرون وبحث في خزانة والدته وأخرج قميص وتنورة طويلة لـ سوهيون تلبسهما حتى تشعر بالدفئ*