♕البارت 3♕

12 1 0
                                    


اقترب ليلمح بيكهيون ممسكا بياقة السائق و ينظر له بغضب فتكلم شوقا بينما يضع يده في جيبه : منذ متى و المتسولون يعتمدون مثل  هذه الطرق لكسب المال ؟
بيكهيون بحدة : ماذا تقصد بكلامك يا هذا ؟
شوقا ببرود : كلامي واضح يا هذا انت اعترضت طريق السيارة لكي تتظاهر بانها صدمتك لا باس اذا كنت تريد مالا ساعطيك ثم اخرج دفتر الشيكات و وقع عليه بعد ان كتب المبلغ ثم رماه ارضا و قال : حسنا ابتعد الان لقد حصلت على مرادك
لم يكمل كلامه لتدوي المكان صفعة قد جعلته يلتفت للجهة الاخرى من قوتها .
هل تحسب انه حقا من اعترض السيارة ايها الاحمق المغرور عديم الضمير ؟ انا هي التي كادت ان تصدم بسبب لا مبالاة سائقك .
استدار شوقا بغضب جهنمي نحوها لكن عندما راى ملامحها صدم من فوره .
Pov suga
يا الاهي هل احلم انها هي بشحمها و لحمها بحثت عنها طويلا لكنها اختفت بدون ترك اثر خلفها .
End pov suga
                   Flash back
قبل اربع سنوات في سيول
كان شوقا يقود سيارته كالعادة لكن فجاة تصاعد الدخان منها ليقوم بركنها جانبا
شوقا في نفسه : اللعنة على هذه السيارة يجب ان اتخلص منها فيما بعد
ارتجل من السيارة و صفع الباب بقوة ثم اتجه نحو غطاء المحرك فتحه ليسعل بسبب الدخان المنبعث منه رفع اكمام قميصه ليحاول اصلاحها لكن بلا جدوى
تبا لا بد انه اتعس يوم في حياتي قالها شوقا تعبيرا عن انزعاجه .
كانت انستازيا تقود الدراجة و تسابق بيكهيون الذي تجاوزها بجولات .
بيكهيون بسخرية : ياه سوهيون انتي دائما تخسرين هههه .
سوهيون بانزعاج طفيف : لانني لا اغش كما تفعل انت .
ثم لمحت سيارة شوقا الواقفة على الطريق فاتجهت نحوها لتسال ان كان صاحبها في حاجة للمساعدة .
سيدي هل تحتاج شيئا ؟
هل انت تائه ؟
قلتها سوهيون بفضول .
لقد تعطلت السيارة و لا اعرف مكان الميكانيكي . قالها شوقا دون ان ينظر لوجهها .
اممم هل تسمح لي بان احاول ؟
حسنا مع انني متاكد بانك لن تستطيعي فعل ذلك شوقا بثقة .
ذهبت سوهيون نحو بيكهيون و طلبت منه ان يعيرها ادوات الاصلاح فاعطاها لها دون سؤالها .
عادت بسرعة وضعت الحقيبة على الارض و شرعت تقوم بالاجراءات التي تعرفها .
بعد ربع ساعة تنهدت و مسحت جبينها لتقول : حسنا لقد انتهيت هل يمكنك تشغيل محرك السيارة ؟
لم ينظر اليها شوقا فقد كان مشغولا بهاتفه و اتجه نحو مقعده و شغل المحرك كما طلب منه و بالفعل قد اشتغل فتعجب من ذلك لم يظن بانها حقا تستطيع .
خرج اليها ثم قال لها : ياه انتي موهوبة اين تعلمتي ذلك ؟
انستازيا بابتسامة خجلة : في الحقيقة سيدي صديق والدي ميكانيكي . و بعد الانتهاء من المدرسة اذهب اليه لاساعده .
اخرج شوقا محفظته و قال لها : حسنا ما هو ثمن اصلاحك للسيارة ؟
سوهيون : شكرا هذا هو الثمن انا لا اريد مالا .
رفع راسه متفاجئا من جوابها و يا ليته لم يرفعه فبمجرد ان راى ملامحها تاه بين تفاصيلها و انعقد لسانه عن الكلام لم يظن بانها ستكون بمثل هذا الجمال .
Pov suga
واه ما هذا اليوم الجميل الان لم يعد تعيسا شكرا لك سيارتي كنتي سببا في لقائي لهذه المثيرة .
End pov suga
شكرا قالها شوقا بينما لا يزال ينظر اليها بهيام يبدو انه وقع بالحب من النظرة الاولى .
ابتسمت سوهيون لتقول له : حسنا لا داعي للشكر .
انستازيا هل سنظل اليوم بطوله هنا ؟ هيا فالسيد تشوي يريد حاجاته قالها بيكهيون بينما يرمق شوقا بنظرات حادة .
حسنا بيكي قادمة قالتها انستازيا بينما تودع شوقا و تحمل الحقيبة ثم ركضت نحو بيكهيون .
بعد ان استفاق شوقا من شروده قال بينما يبتسم تلقائيا : انستازيا اسم جميل كصاحبته سنلتقي قريبا انستازيا .
ركب سيارته و اتجه نحو الشركة لان لديه اجتماعا لا يحتمل التاجيل بعد ان اتصل بمخبر من اتباعه و طلب منه التحري عن انستازيا .
في الجهة الاخرى وصل كل من بيكهيون و انستازيا الى السيد تشوي بعد شجار حول وقوفها مع شوقا و التحدث معه بحرية كانها تعرفه سابقا .
تشوي : لا تقولا انكما تشاجرتما ثانية...
كتف بيكهيون ذراعيه ثم قال بنبرة انزعاج : هي من تتكلم مع الغرباء كانهم اقرباء .
انستازيا : ماذا لقد كان في حاجة الى المساعدة بيكهيون اهذه جريمة ؟
تشوي : حسنا حسنا لنعقد هدنة اولا اعتذرا من بعضكما كلاكما على حق فانت يا انستازيا لا يجب ان تتحدثي مع الغرباء و انت يا بيكهيون اسات الظن بصديقتك .
انحنى الاثنان و قالا في نفس الوقت : اسف(ة) .
قضيا بعضا من الوقت معا تارة و تارة اخرى يساعدان السيد تشوي .
ثم غادرت انستازيا الى المنزل ما ان دخلت وجدت والدها ينتظرها .
اللعنة اين كنتي ؟ قالها بصراخ .
انستازيا بارتباك : لقد كنت عند السيد تشوي ابي .
يتبع....

اسفه اسفه علا تاخير البارت
انشاء عجبكم باي
بس والله نت العراق ضيم ابراسه ولا حض

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 27, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

زواج اجباري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن