«اقترابك من الله لن يُشعرك بسعادة مؤقتة؛ بل ستجد بقربه السعادة الأبديِّة، ستشعر وكأنّ الشمس تشرق في صدرك لتُزيح ظلام حالك، سيراك النَّاس وكأن القمر أضاء في وجهك، سيدبّ فيك إيمانًا يُثبتك على الحقّ وينير طريقك ويمدك بقوةٍ تعينك على شدائد ومصائب الدنيا.. القرب من الله ركنٌ شديد».اللهمَّ صلِّ وسلِّم على سيدنا وحبيبنا وقُرَّةِ أعيننا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.❤️
____________________________________________
فراشتى أين أنتِ أيتها الجميلة لا تختبئ ، ها قد رأيتك تقفين على الزهرة الحمراء أمسكت بكِ
رِيا بضحكة عالية قائلة:
_يا مجنونة خلصتي علي الضفادع والصراصير و دخلتى علي الفراشات هـبلغ عنك منظمة البيتا يتصرفوا معاكي هتتسببى بإنقراض الزواحفسما وهي بتتنهد بيأس قائلة:
_ أعمل ايه يعني يا ريا ما أنا عندي محاضرة تشريح غدا ولازم اكون محضرة فقولت أخد الفراشة الحلوة دى أحضر عليها
_ يا هلا الست شريهان نورت دا كله في الامتحان يا مقصوفة الرقبة اللي يشوفك وأنتي بتبكي ومش مذاكرة مش يشوفك وأنتي خارجة أخر واحدة زي الدحيحةشريهان وهي تتأفف قائلة:
_كان أمتحان زي الطين دكتور بقلب متحجر وإلا المراقب دا وحش في هيئة إنسان وكلية سعرانة كان يوم مش طلعتله شمس لما فكرت أدخل تربية
_ ايه يا شيري اللي حصل أهدى كدا وفهمينا كل حاجة
شيريهان وقد تساقطت دموعها قائلة:
_أقولك ايه بس يا رِيا بعد ما مشيتوا ودخلت الكلية كان فيه زحمة علي السلم ولما وصلت اللجنة كنت أتأخرت خمس دقائق، المراقب منع دخولي بحجة التأخير وبعد أنهياري من البكاء وتوسّلاتي للدكتور ، اخيرا سمح لي بالدخول
طبعا كنت متوترة جدا وضعت كلتا يدي على رأسي محاولة تهدئة نفسي لأكتر من ساعة ، واول ما بدئت أمسك القلم وأحل ، لقيت الزفت اللي أسمه نادر بينادي عليا ألتفت له ومن قبل ما أتكلم أو أنطق بحرف لقيت المراقب سحب الورق من أمامي ومسح بكرامتي اللجنة ، ومن الصدمة مقدرتش أتحرك والطبيبة حاولت تخرجني من حالة الصدمة وأنا كالصنم لا أسمع ما تقول، كنت أرى أبي وهو ينهرني ويرغمني علي الزواج وترك الكليةرِيا وهي تضمها قائلة:
أسفة يا شيري لم نكن نعلم ، وليه المراقب يعمل كدا دي حجج بيخة وكأنه قاصد يسقطك_شيري من بين شهقاتها هو فعلا قاصد كدا
سما وليه بقا إن شاء اللّٰه مجنون هو ولا إيه ولا عملتي فيه أيه ، دا أنتي لو قاتلة والده مكنش هيعمل كدا
شريهان وقد زادت شهقاتها قائلة:
_ما المراقب هو مازن من بعد ما رفضته وهو بيضايقني وبيتعامل معايا بطريقة وحشة ودائما بيهزقني في القاعة أمام كل الدفعة وقالي أنه هيتجوزني ولو بدون موافق
أنت تقرأ
روريتا ( تباريحُ السدم )
Fantasyفتاةٌ بقلبٍ رقيق ونفسٍ شجاعة لم تُخلق لعالمنا خلقت لتخوض دروب صنعتها من الخيال .. أمتدت يدُ والدها وهو يُمسد شعرها برفق ويقول صغيرتي الحلم يصبح واقع عندما نستيقظ ونعتنقهُ كـعقيدة راسخة مهمَا بلغت صعوبته.