"من أجمل مفاجآت يوم القيامة أن يأتي ثباتك يجُّر معه جبالًا من الحسنات لم تعمل لها، لكنها من آثار من اقتدوا بك وأنت صامت؛ ثباتك بطاقة دعوة توَّزعها على المارة بلا حرف ومحاضرة بلا صوت. أخبروا الثابتين أنَّ رسالتهم وصلت، رأيناهم فتقوَّينا، واعتزوا بمبادئهم فكان ذلك وقودنا إلى الله."
♥️🖇✨
محمدٌ سيّد الدنيا وواحدها
ومشبِعُ الكونَ تشريفاً وتعظيماصلوا عليه كثيراً دونما مللٍ
وسلموا يا عباد الله تسليما ﷺ__________________________________________
صباح يوم جديد مشرق علي بعض القلوب ومظلم علي البعض الآخر
ناوي علي ايه حمزة و هتعمل ايه بمادة النابالم دي
حمزة بشر يتطاير من عينيه:هعلمها الادب يا نور، علشان تعرف تبلغ الدكتورة اني أخدت من المواد الخاصة بالمعمل واني بحاول اغش في تجربة الاختبار واطرد شكلها نسيت مين هو حمزة العامري
نور بخوف شديد قائلة:
بس يا حمزة المادة دي حارقة و مؤذية جداحمزة بسخرية قائلا:
لو خايفة يا قطة أمشي وأعملى نفسك ما تعرفيش حاجة_رِيا تركض دون فهم حتي فُجأت بشيء يجرح ظهرها من الخلف وكأنه أشبه بالسكاكين المتطايرة ، نظرت خلفها لتتبين ما هذا اصطدم بصرها بكيان غامض يلتحف الظلام لا شيء يظهر منه سوى ابتسامتهُ التي تكشف عن اسنان أشبه بأسنان القردة وعيون حمراء، ويمتلك أظافر طويلة وحادة، سقطت أرضا من هول ما رأت وهي تصرخ بشدة ، حاول الشاب الذي يركض معها أن يحملها وهو يصرخ بها إلا تنظر لعينيه لكن باغتهم هذا الكيان وكاد أن ينقض عليهم، نهضت رِيا علي صوت هاتفها معلنا إقتراب أذآن الفجر ظلت دمعاتها تتسابق علي وجنتيها وكأن ما حدث حقيقة وليس بحلم ، أدت فرضها وظلت مستيقظة تذاكر دروسها وتستعد ليومها الجديد
_في الطريق المؤدى لكلية التربية وقفت شريهان وبجانبها علياء التي ارتدت فستان ابيض رقيق ملئ بالزهور الحمراء وشعرها منسدل من خلفها بدت كالملاك، و معهم سما
سما بترقب قائلة:
ها يا لولو عارفة هتعملي ايه ومستعدةعلياء بإبتسامة قائلة:
_طبعا يا سما هخلص الموضوع بسرعة مش تقلقي وهخلي المعيد دا عبرة لكل اللي يفكر يبتز بنت او يمد أيد عليها لأن الكلاب كتروا جدا ولازم يوضع لهم حد_سما تمام جدا شريهان في عينك خليكي معاها وقولي للدكتور زي ما قولتلك أنك مرافقة معاها لأنها مريضة والطبيبة هتعطيكي أذن بعد ما شافت حالتها في الأختبار اللي فات
علياء بغمزة قائلة:
مش تقلقي يا سما كل حاجة هتم زي الخطة بإذن اللّٰه ، روحي انتي للكلية وأتركي ليا الأمر دا
أنت تقرأ
روريتا ( تباريحُ السدم )
Fantasíaفتاةٌ بقلبٍ رقيق ونفسٍ شجاعة لم تُخلق لعالمنا خلقت لتخوض دروب صنعتها من الخيال .. أمتدت يدُ والدها وهو يُمسد شعرها برفق ويقول صغيرتي الحلم يصبح واقع عندما نستيقظ ونعتنقهُ كـعقيدة راسخة مهمَا بلغت صعوبته.