|04|إِعـَادَةُ إِحـيَاء المـَاضِي

1K 62 6
                                    


لـاَ تَنسُوا أَن تُعلِقُوا بَينَ الفقَرَات ، أُتركُـوا مَشـَاعِركَم هُنـَاك! "🦋🤍

الجُمَل الـتِي بَينَ _... _ هِي الحِـوَار الدَخِلي بَينَ للأَبطَال

رَكِزوا عـلى الجُمَل المَكتُوبَة بِخَط غَليِظ 🦋🤍

كـلـاوديـَا :

مَرَ يَومٌ عَلـَى مَجِـيءِ لِكُـوريَا ، لَم أَرَى جـُونغكُوك مُنذُ أَن أَصَرَت الجَدَة علَى إِقَامَة حَفلِ الزَوَاج بَعدَ يَومـَان
وَالغَرِيبُ فِي الـأَمر أَنَهُ كَان هَادِئ وَ مُتَقَبلـاََ للـأَمر
أَعنِي كَيفَ لَهُ أَن يَكشِفَ زَوَاجَهُ مِن فتَاةٍ لَم يَعرِفهَا إَلاَ قَبل ثَلاَثَة أيَام!
أَنَا مُتَأكِدة بـِأن هُنَاك شيئاََ غَرِيباََ حِيَال هَذَا الرَجُل فَرَداتُ فِعلِه البَارِدة وَ الهَادِئة فِي مَواقف كَتِلك لَيسَت أَمراََ طَبيعِياََ

أَخَبرَتنِي إِيلاَنِي عَمَةُ جـُونغكُوك الصُغـرَى أَنهُ سـَافَرَ إِلى بُوسـَان مِن أَجلِ إِخبـَارِ وَالدِه ومُنَاقَشَة أُمورِ الزَوَاج فهَكذَا أَلَحَت الجَدَة عَلَيه وَ قَد طَلَبت مِني مُرَافَقَتَهِ ، غَيرَ أَنَهُ رَفَض مُبَرِراََ أَنَه لـاَ حَاجَةَ إِلى ذَلِك
لِهَذاَ وَجَدتُ نَفسِي أَجلِس طِوَال اليَومِ مَعَ إِيلـاَنِي
التِـي وَجَدتُها أَلطفَ إِنسَان فِي المَنزِل
تَبَادلنَا الـأَحَاديثَ فأخبَرتنِي عَن زَوجِها الذِي يُدعَى كِـيم نـَامجُون إن لَم تَخُنِي الذَاكِرة وَ الذِي أشـَارت لي أَنَ جـُونغكُوك عَينَهُ مُديراََ تَنفيذياََ لإِحدَى فُرُوعِ شَرِكَاتِه فِي فَرَنسَا ،وَهَـذَا مَاتَطَلبَ إِنتقَالهُم للِعَيشِ فِي لِيـون مَدِينة فِي ضوَاحِي فَرَنسـا ، كَما أَرَتنِي صُورةَ إبنَتِها أُون جِـي التِي تَبلُغ مِن العُمر خَمسَة سَنَوات وَقد كـَانت نُسخَة طِبقَ الأَصـلِ لوَالدِها

جـِدياََ هِي لاَ تُشبِهُ إِيـلاَنِي مُطلَقاََ!

رَوت لِي أَيضاََ عَن عـَادَات زَوجِهَا فِي تَحطِيم
الأَشيـَاء ،وَكيفَ أَنَ إِبنَتَها أخَذت طِباعَهُ ، شَارَكت مَعِي أَسرَاراََ لَطيِفَة عَن عـَائِلَتِها الصَغِيرة ، الشَيء الـذِي وَجَدتُه دَافِئاََ ، وَلِوَهلَت تَمنَيتٌ أَن أَحظَى بأسرَة
صَغِيرَة ، لكنَ الأُمومَة لَم تُكتَب لِشَخصٍ مِثليِ
فَتَارِيخ مُغَادَرتِي مَعلوُم

حَسناََ الـآن أنـَا أَتَسَطَحُ فِي غُرفَتِي الفَخمَة ذَات الجدران البيضـَاء الملَكية بَعدَ أَن أَوى كُل القابعِين فِي القَصرِ لِفرَاشهـِم ، وَأُفَكِر فِي يَوم غَد الذِي يتزَامَن مَعَ ذهَابِي رُفقَةَ الجَدَة وَ إيلاَنِي لإِختـيَار فُستَانِي زَفَافِي الأَمرُ الذِي وَتَرَنِي حَقاََ لأَننِي مُنذُ صِغَرًي كُنتُ أَحلُم بـَأن أَلبَس الثَوبَ الـأبيَض وَ أُحقِقَ زِفافَ أحلامِي

VECCHIA FERITA  |نُـدبـَة قَدِيـمَة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن