كان لقاء الخريجين كارثة كاملة حيث فقد الجميع وعيهم بسبب شربهم لكميات كبيرة من الكحول التي أحضرها كاميناري وسيرو ، من اجل لاستمتاع اكثر وبعتبارهم بالغين فقد كان لديهم المزيد من المسؤوليات مع وظائفهم، لذلك طُلبو الحصول على ثلاثة أيام إجازة كحد أقصى ، كل ذلك كإجراء احترازي من "احتمال" حدوث خطأ ما في اجتماعهم لذا فوجود يومين اضافيين سيقلل من فرص وقوعهم في مشاكل.
لكن انتهى بهم الأمر جميعًا في حالة سُكر ، محاولين التحدث بثبات، ويتأرجحون في مشيتهم وغير قادرين على الوقوف لفترة من الوقت.
وقع على عاتق أولئك الذين لم يشربوا الكثير مهمة العناية بكل واحد منهم ، لذا كان عليهم ايصالهم الى منازلهم، لكن الأسوأ كان هو حظ تودوروكي شوتو، الذي كان متورطًا في هذه الخطة "لإعادة الجميع إلى منازلهم" ، و على الرغم من رفضه، فقد انتهى به الأمر إلى قبولها ، لقد استخدم سيارة مستعارة ليقود ببعضهم إلى المنزل ، لأنه لم يفكر حتى في اصطحابهم في سيارته، على طول الطريق ، كان يستمع إلى ضحك وإهانات من كانوا في الخلف ، بينما كان صديقه ذو الشعر الأزرق بجانبه يحاول النوم على ظهر الباب ، وكان يضرب نفسه في كل مرة تتوقف فيها السيارة.
كانت الخطة أن يتركهم عند مدخل منزلهم ، وتركهم يتصرفون بمفردهم، كان الأمر سهلاً حتى أدرك مدى عدم كفاءتهم عند فشلهم في ايجاد مفاتيحهم وعدم قدرتهم على تحكم بيدهم لفتح لباب ، لذلك لم يكن لديه خيار آخر سوى مساعدتهم في ذلك، في نهاية تخلص من الكل،و لم يتبق له سوى واحدة ، كان عليه أن يأخذ ذات الشعر لاشقر الرمادي الى شقتها و التي بشكل لا يصدق ، ظلة نائمة مع
هدوء مدهش لم يكن من سماتها.
بعد أن سأل كيريشيما عن مكان سكنها ، نظر في رعب إلى المنطقة التي كانت تقيم فيها،عاشة الفتاة في شقة كانت تقع في مبنى كبير جدًا ، صلى أن الشقة لم تكن في أعلى البناية ، ولحسن حضه كانت شقتها في طابق الثاني فقط، شرع في إرشاد الشقراء إلى شقتها ، وذلك حسب طلب صديقه المنمش وذو شعر لأحمر الذي ترجاه على أن يوصل باكوغو بأمان إلى شقتها.
اثناء مهمة ايصالها لغرفتها فتحة ذات العيون القرمزية عينيها وبدأت تثرثر وتضحك على اشياء تافهة وغير منطقية حتى ، حيث نادته "بلعين"، "مرحبًا" ، "من أنت" ، وهو فقط قام بتجاهلها.
عندما اقترب من باب الشقة، تكلمة الشقراء غير الواعية أن المفتاح موجود في أحد جيوبها الأمامية ، لم يريد تودوروكي البحث عنها ، لكن عليه أن يفعل ذلك لأن ناتسوكي لا تبدو أنها تتعاون معه، بمجرد فتحه ، طلبة باكوغو منه ان يصطحابها إلى سريرها.
اراد شوتو رفض القيام بذلك ، ومع ذلك ، فإن الآخرى لم تسمح له بالفرار بسهولة، وبالتالي ، يجب أن يأخذها إلى سريرها.
بعد ان اوصلها لغرفتها القت الشقراء بنفسها على السرير و بمجرد لمسها للقماش الناعم لملاءاتها اغمضة عينيها، ارادت ان تحصل على راحة اكثر لذلك خلعت قميصها تاركة نفسها بحمالات صدر فقط كاشفة عن جلدها الأبيض الناعم،ثم عادت لنوم مجددا.
كان شوتو على وشك المغادرة ، لكنه لم يستطع أن يرفع عينيه عن الشقراء طريحة الفراش،عند تحليلها جيدًا ، كان لدى ناتسوكي صورة وجسم تحسد عليه ، بالإضافة إلى امتلاكها ذكاءً طبيعيًا ، كانت جذابة جسديًا ، ولديها تلك العيون البراقة مثل الجوهرة الثمينة ، مثل الياقوت ، وشعرها الناعم الذي يبدو خشنًا للوهلة الأولى .
الفم الذي يضحك بلطف عند الهدوء (أو في حالة سكر) ،التريقة التي لوحظت ، بلإضافة الى تمتعها ببشرة بيضاء ، وحساسة للعين ، وأنه بأقل قوة يمكنه أن يترك علامة بذلك لجسد لحليبي ،كانت عيناه مفتونة برؤية الجلد الأبيض الذي ظهر طالبا ان يتم لمسه.
يميل ذو اللونين إلى الشعور بلمستها ،حيث اقترب من السرير بهدوء، بينما يعجب لفترة وجيزة بوجه الشقراء، ثم يوجه نظره إلى الجزء السفلي من جسم المرأة ويمد يده بفضول نحوها ،أصابعه هي التي تلامس الجلد الرقيق للشقراء وتنتهي بيده على الجلد بالكامل، يجفل عند سماعه لإسمه وعلى الفور يحرك عينيه الى وجه التي نادته.
ناتسوكي*وسط نومها*: تودوروكي ..... شوتو
أطلق الصعداء مع تلميح من المفاجأة ، لأنه ليس في كثير من الأحيان تناديك منافستك باسمك الكامل.
ناتسوكي:أنت وغد كبير وعاهر.
ضحك شوتو بخفوت بسبب تعليقها ، بينما كانت يده لا تزال ثابتة على ذلك الجسد ، حيث شعر بدفء ونعومة ما كان يلمسه،بدأ بالسير في الجسد بوتيرة بطيئة ، مبتهجًا بمدى رقته ، والاستمتاع به في جميع الأوقات، أنت تعلم أنه يمكنك الشعور بالمزيد ، يمكنك الذهاب إلى أبعد من ذلك،قال صوت عميق في عقله و سرعان ما انجرفت يده إلى أعلى ، وتم الرد عليها بتشنج طفيف من الجسم وتنهد خفيف من الشقراء، يريد الاستمرار في اللعب، يده الأخرى نفد صبرها راغبة في لمسها ايضا، استمر في تمرير يديه عبر جسمها ، وانخفضة يده حتى تصل إلى الخصر الصغير الذي تمتلكه باكوغو.
إنها تبدو عاجزةً جدًا لدرجة أنه يستطيع أن يفعل بها ما يشاء، قام بقطع اتلامس بين يده وهذا الجلد الإلهي ، وفي حركة واحدة ، يمسك البطانية القريبة ثم يغطي الشقراء بها لإخفاء ذلك الجسد الجذاب، وبالتالي فهو لا ينجح إلا في السقوط على الأرض ، والتنهد والضحك على الموقف الذي حدث للتو، لم يستغرق الأمر سوى لحظة لفعل شيء سيء،لم يكن تودوروكي كذلك، لقد كان شخصا محترما ومهذبا، لم يفعل ذلك أبدًا في حياته ، ومع ذلك ، لم يكن يعرف كيف انجذب بعيدًا مع الأحاسيس التي أثارته، تنهد مرة أخرى ، وقام من الأرض ، ووجه نظره إلى ناتسوكي الهادئة ، التي أدارت ظهرها له .
لقد وضع المفاتيح التي كانت لدى شريكته على الطاولة بالقرب من سريرها ، وزحف بعيدًا حتى لا يوقظها، عندما غادر ، ابتسم قليلاً متذكرًا اللمسات على الجلد المقابل ، وتنهد للمرة الخامسة في ذلك اليوم ، وحاول أن ينسى ما حدث للتو، انطلق في طريقه عائدا الى منزله ،وهو يتساءل كيف سينظر نحوى الشقراء عندما يقابلها دون ان يتذكر ما فعله بها اليوم،لكنه في هذه الحظة اتخد قرارا لم يعتقد انه سيتخده يوما وبلخصوص نحوى شخص كناتسوكي وهو ايقاعها بحبه،حتى يتمكن من الحصول عليها دون ذنب ،وان يبقيا مع بعضهما فقط دون اي شخص اخر.
THE AND
