مثل كل يوم كان لاولاد من فئة"A"من قسم لابطال في غرفة المعيشة في مبنى المهجع،كان لاولاد يجلسون على جانب يتحدثون في امور صبيانيه وغير مهمة بينما الفتيات في الجهة لاخرى يتكلمن عن الملابس ويتفقون على اذهاب لتسوق معا. كما هو لحال دائما،اثناء محادثات لاولاد،قام ميناتا بتحدث عن نوع الفتاة التي يحبها كل واحد منهم،وكالعادة كان كريشما يعاتبه بقوله ان هذا كلام غير رجولي ولا يجوز ،تجاهله ميناتا وبدأ بالبحث عن ضحية اخرى وكان تودوروكي هذه المرة اول من تم سؤاله من قبله
سأل ميناتا ساخرا:اتساءل ما نوع الفتيات التي ينجذب لها تودوروكي
التفت اليه تودروكي بهدوء مجيبا:انا لا اهتم بأي نوع من الفتيات غير كاتسومي
ثم اعاد نظره الى المجلة التي كان يقرأها،بقي الجميع في صمت. حتى الفتيات سمعنه عندما قال ذلك
ماذا قلت؟! قال ميناتا خائفا من رد الفعل التي ستوجهه الفتاة المتفجرة نحوه
رفع تودوروكي رأسه مجددا مجيبا بنفس نبرته سابقا:لقد قلت اني لا احب اي نوع من الفتيات غير كاتسومي
وقفة كاتسومي غاضبة تقدمة منه وامسكته من ياقة قميصه
سأقتلك-صرخة بغضب-
وقف كريشما على الفور لايقاف رفيقته الغاضبة :كاتسومي اهدئي
كاتسومي بغضب:اتحاول ان تسخر مني ذو نصفين لعين
تودوروكي:لماذا تعتقدين ذلك؟ لقد اعترفت لتوي بأني معجب بكي اكثر من اي فتاة اخرى
عجزت كاتسومي عن نطق بأي حرف لاول مرة
:هل تطلب من كاتسومي ان تخرج معك في موعد-صرخت مينا باحماس-
اوضح تودوروكي موقفه مجيبا:لا انا فقط اقول بانني احبها ولا اطلب منها الخروج معي
انها كلامه وغادر المكان متجها الى غرفته صمت الجميع بعد اختفاء الفتى لكن قاطع هذا صمت كاميناري
:لا اصدق من كان ليتوقع ان تودوروكي الفتى الهادئ سيعجب بفتاة المتفجرات الاكثر غضبا في المدرسة بأكملها
مينا:كاتسومي ماذا ستفعلين بهذا الخصوص لقد تم لاعتراف لكي لتو
قالت وهي تقترب من الفتاة التي تحيط بها هالة مخيفة من الغضب شاركها كريشما ايضا
:تودوروكي يحبكي الا تخططين لفعل شئ ما؟!
كاتسومي بصراخ:اخرس كما لو انني اهتم -قالة قبل مغادرتها الغرفة
/--------------------------------------/
في اليوم التالي تم نسيان موضوع اعتراف تودوروكي اثناء تلقيهم دروسا.في النهاية،كان الشئ الوحيد الذي يريده الجميع هو تناول الطعام وراحة . غادرة كاتسومي اولا على امل الوصول الى قاعة الطعام قبل امتلائها بالمزعجين حسب رأيها لكن قبل وصولها اوقفها صبي امام قاعة طعام حدقة فيه كاتسومي بغضب بدأ صبي يشعر بالخوف لكنه لم يتراجع على ما ينوي فعله،اثناء ذلك توقف صفها من الفئة "A"بينما يشاهدون الموقف امامهم.اخد الصبي نفسا عميقا وبدأ في الكلام
