البارت الاول ❤️

9.6K 92 5
                                    

كانت نور تجلس وحيده كالعاده فقد ذهبت ياقوت إلى عملها ولم ترتد إلى المنزل بعد نزلت الدرج وهي تقفز حتى وصلت إلى غرفه مكتب والديها طرقت الباب اولا حتى جاءها رد والديها الاثنان قائلا : أدخل
دخلت هي وقالت وهي تفتح الباب = ماما ..بااباأشارت لها ليليان قائله=

تعالي اقعدي افسحت لها الام مكان في النصف وكذلك سيف وكما اعتادت دفنت نور نفسها في نصف احضانهم وقالت : انا عايزه اشتغل

قالت هي هذه الكلمات ببساطه .

لكن عن الوالدين فكانوا صامتين هي ما زالت طالبه وصغيره كما أنها طيبه القلب وقد تخدع

قال هي بلحن : عارفه ان انتوا خايفين بس

قالت بارهاق داخلي : عايزه اجرب الحكاية دى .....اني ابقا مسؤولة عن نفسي حاجه حلوه مش عايزه ابقا حمل عليكوا عشان انتوا أتبنتوي من ملجأ او اكو......

قطعه سيف بحده ولهجه قاسيه : لو سمعتك بتقولي الكلام دا تاني صمت قليلا وأكمل بضيق : هزعل اوي

قالت ليليان بحزن : انا لو كنت خلفت بنت مكنتش احبها زيك يا نور ... انتي نور وانتي بنتي .

أردفت نور بحزن عميق نبأ من أعماقها: انا تعبت

وفي ثانيه كانت نور مستنده على كتف أباها فاقده للوعي

حملها والدها بقلق كقطعة من البلور الثمين قائلاً : استر يارب

جرت أمها وراء ابيها الذي يحملها وعيناها تدمع كالامطار الغزيره مردفه: مستني ايه يلا وديها المستشفى بسرعه

قال هو بحكمه : لا اتصلي بالدكتور

وأكمل بحده يتخللها القلق : يلا اتصلي بالدكتور بتاعها بسرعه

.....كل هذا الحوار دار في نصف دقيقه

وبعد 10 دقائق من الانتظار وصل الطبيب المختص في معالجة هذه الحالات ...دلف إلى غرفه نور قائلا : لو سمحت ممكن يبقى في واحد بس في الاوضه .

قالت الام بلهفة: انا ..انا

اكمل الطبيب باحترام ؛ استأذن حضرتك بالخروج

اماء سيف راسه وخرج دون أن ينطق ببنت شفه

في الداخل، بدأ الطبيب بفحصها ومن الدقيقة إلى الأخرى كانت تنتفض نور من على الفراش بجنون قائله : بابا ...لا متعم...سي..ف ...... .

كانت تتمتم بهذه الكلمات بصوت أشبه بالصراخ ........********

في مكتبه يتابع عمله كالعاده هو كل تحركاته من العمل إلى البيت ...

اتصل على سراج فجاءه الرد سريعا .

وقال سراج وهو مازال تفكيره منصب على الأوراق: الو

اجابه صخر ببرود : سراج ...انا عايز اخرج .

سراج بابتسامة: متخرج

برود خارجي (مهمه غريبه جدا ) 🖤Where stories live. Discover now