البارت السادس💙

1.6K 93 8
                                    

فوووت لو سمحت

صوت ارتطام أجسادهم في الأرض أحدث ضجه طفيفه ..لا تسمع من بعيد... وقفوا بحذر شديد وهم يتكلمون بلغه الاشاره حتى لا يشعر بهم أحد

تكلمت نور بمعنى = انا هروح اتصرف مع اللي عند الباب الشمالي

قال جاد = وانا وصخر هنروح

أشارت له نور بيدها بمعنى " ايه"

ليعيد صخر كلامه = هنروح نتصرف مع اللي على الباب الرئيسي

نظرت لهم ياقوت وحركت يدها بمعنى = طيب وانا اروح فين

حرك سراج يده بمعنى = انتي هتتصرفي مع الكلاب

نظرت له ياقوت برعب وهي تبتلع ريقها قائله بداخلها بخوف = نفسي اعرف انا فقر ليه

نظر لها سراج منتظرا إجابتها حتى يتحركوا إلى مقر التقاء العصابتين

ليجدها تحرك رأسها بنعم وهي تحدق في الفراغ في شرود لكنه لم يبالي ..في النهايه هم في مهمه تهدد أمن المخابرات ..وبالنسبه له العمل هو رقم واحد حتى لو على حساب نفسه ...او شخص يحبه

...

بدأوا في التحرك بحذر لعلمهم ان الأرض التي هم عليها مفخخة بالالغام وبعض المتفجرات ..تفرقوا فى جميع الاتجاهات ذاهبين إلى مكان ربما يموتون فيه ...لا يعرفون اقدارهم ..لكنهم يتمنون من الله النجاح في هذه المهمه حتى لا يموت الكثير من الناس

مسؤوليه كبيره على عاتق خمس أفراد.. من الصعب حملها لكن ( مع اريال في الغسيل مفيش مستحيل )

.......

تسحبت نور وسط الألغام... والفخوخ المعده لها أو لأي شخص يتعدى هذه المنطقة الخطره ..نظرت أمامها بصدمه وهي ترى شعاع ليزر يتشابك  مع الآخر.. والآخر يتشابك مع الآخر بشكل معقد غير مريح للعين حتى.. كيف حتى على نور هذا الكائن الرقيق ان يتخطى الحواجز الصعبة مثل هذه ....تنهدت بعمق وهي تاخد نفسها وتحاول الاسترخاء لتتحدي اكبر تحدي رأته في حياتها ..واعقدهم تقريبا ..لا بل اكيد !!

...

كان صخر يتعدى الألغام بسهوله لاعتياده على مثل هذه الأشياء تقريبا ..من سنه العاشر وهو يتدرب ليصبح من أكفأ الضباط في تاريخ المخابرات العالميه ..والان هو في الواحد والتلاتين من عمره ...لك ان تتخيل انه قضي أكثر من نصف عمره تقريبا يرفع الأثقال او يقاتل او يتعلم في الألعاب القتالية المتنوعه منها التايكوندو والجودو والكونغو و اشياء اخرى او يضرب في كيس الرمل الذي يكاد يشكي هما وحزنا من كثره الضرب فيه حتى أصبح لينا متهرتلا لايصلح للاستخدام ...نظر أمامه ليرى أكثر الأشياء تعقيدا رآها في حياته نظر إلى جاد بصدمه بينما جاد ينظر أمامه بنظره " يا فرحه امي بيا "

.....

أما عن ياقوت فكانت تعرف كيف تعمل ..رغم من خوفها الكبير من الكلاب ..وبالأخص ان كانوا من أخطر الكلاب في العالم مثل هذه المجموعه التي أمامها.. الا انها كانت متدربه محترفه في التعامل معهم ...كانت عقبتها الاولي هو جعل هذه الكلاب الشرسه تنام ...قالت في داخلها بمراوغه وهي تتسلق برج المراقبه الفارغ المهجور تقريبا = اشطا سهله

...انتظرت ..انتظرت ..دقيقه تلو الأخرى ولم تأتي الكلاب لتاكل بعد ..ومن المعروف عن هذه الكلاب الجوع كل 20 دقيقة تقريبا ..فقط الصبر ..كانت تقول لها أمها قبل موتها بيومين = ( الصبر مفتاح الفرج ...وانا صبري خلص يابت بطني ) ..تنهدت بصوت مكتوم وهي تقول بداخلها = كم انتي ام عظيمه يا امي ..كنت عارفه اني هحتاج كلامك ده في يوم ..ياه ياعبد الصمد .




كان سراج في البوابه الخلفيه ..والتي هي أكثر البوابات صعوبه تقريبا ..كان سراج يقف امام اربع حراس ضخام الهيئه ...ذو عضلات قويه وجسد فارغ الطول بينما وجههم متكفر ومتهجم بشكل مخيف ..بينما هو ينظر لهم نظره " حد يخض حد كده "

فوت ياعيال

برود خارجي (مهمه غريبه جدا ) 🖤Where stories live. Discover now