Flash Back - 3-

75 0 0
                                    


.
..
...
Part fourth
...
..
.

إقتربت كووك من تاي كي يتذوق
تلك الشفاه النبيذية ليقاتعه
صوت تاي قائل (بخفة)
تاي : كووك انا أعشقك
كووك : ممماذا !!! هل يحبني؟؟
لا بل قال انه يعشقني!!!!

كووك بهذه اللحظة لم يعرف ما يفعله
فهو مشوش تماماً..
لكن الذي لم يستطيع أن يدخله بعقله
كيف له ان يحبه و هو شاب مثله
لكن قاطع تفكيره نفس الصوت من تاي

تاي : كووك عزيزي أُحبك إبقى بجانبي..
أرجووووك....(بتعب و رجاء)

كووك بعقله : هل قال " عزيزي"
هههههه انه مجنون بحق

خرج كووك من البيت كي يقطف
الفواكه و الخضراوات و يحضر بعض
الأطعمة و هو يقول بعقله :

كيف لعائلتها ان تتركه ثلاث أيام
من غير الإعتناء به...
هه هه يا لهم من مهملين
ااهه انا قلق عليه فهو لا يستطيع أن
يهتم بنفسه و هو بهاذه الحال
هل أتصل بعائلته كي يأتوا....
حسناً سأتصل
سآخذ رقمهم من المعلم بالطبع معه
رقمهم.


وفي مكان آخر بدأ تاي بالإستيقاظ
لكن لم يجد أحد بجانبه مما جعله
حزين ذهب ببطء للمطبخ ليشم
رائحة جميلة و أغمض عينيه و هو
يشم هذه الرائحة و هو يعتقد أنه بحلم
لكن بعد لحظات قاطع شروده
صوت حنون و هو يقول


....... : اوه تاي هل تحسنت؟؟

فتح اعينه ببطء ليجد أجمل منظر
إثارة و لطافة....
كان كووك يرتدي مريول المطبخ
و إجمل الأكلات على الطاولة
شعر  تاي بفرح كبير  لا يستطيع وصفه
من شدة سعادته ذهب و إحتضن كووك
بشدة و لطف...
لكن بمكان آخر كان كووك يشعر بحزن
شديد و كان يحتضن تاي بقوة مما
جعل تاي يتأوه...

كووك : اووه أسف لم أقصد
تاي : لا لا لاعليك!!
كووك : حضرت الطعام هيا كي نأكل.
تاي : حسناً

بدأوا بالأكل...
بالنسبة لكووك كانت كل دقيقة تَمر
كأنها ساعة بسبب حزنه ....
اما بالنسبة لتاي كان يريد أن يتوقف
الوقت فالعالم لا يتسع سعادته
بسبب أرنوبه و الأكل الذيذ
الذي مثل طعام أُمه...

تاي : كووك شكراً لك
أنا حقاً  ممتن لك لو انك لم تأت
لكنت انا ميت الأن

...
..
.
Your comments!!
.
..
...

++يتبع ++

Why you back? 😔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن