لما انا؟

26 0 0
                                    

في يوم عادي في الصباح الباكر استيقظ مارك ذو ال١٦ عاماً متمني انه لم يستيقظ بتاتاً، لا يرغب مارك الذهاب للمدرسه بسبب انه هناك من يتنمر عليه ادم ابن احد الاغنياء الذين يتبرعون للمدرسه بشكل سنوي ولهذا يستطيع ان يفعل مايريد.
انتهى اليوم الدراسي وقرر مار الذهاب للمنزل مباشره وفي احد ممرات المدرسه الضيقه والعاتمه يقف امامه ادم ومجموعته التابعه له.
ادم: هي مارك لم العجله لنلعب معاً
مار: ارجوك دعني اذهب للمنزل انا حقاً لست بمزاج جيد
ادم: اوووه، الضفدع الصغير غاضب! يا رفاق لنلقنه درساً قاسياً.
- ضرب مارك وكسرت نظارته ونزف انفه وتورم وجهه ولكن لم يستطع المقاومه لانه ضعيف الحيله، اراده بشده الرجوع للمنزل ولكن لا يرغب ان تراه والدته وجهه المتورم.
قرر الانتحار لانه تعب من هذه الحياة التعيسه والظلم والتحيز لذوي النفوذ والمال فقرر كتابة ورقه بها كل ماحدث واتهم ادم ومن معه في رسالة انتحاره واعتذر لوالدته عبر رساله نصيه ارسلها وقفز من على مبنى المدرسه وانهى حياته، وفجأه...

سيد الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن