..بعد قليل توجهت روان وأخوها الى منزلهم وبقيت وحدي انتظرت كثيرا لكن أخي لم يأتي لذلك ذهبت للبيت بمفردي...
كان كل شيئ طبيعيا خلال 10 أيام الماضية سوى نظرات حسام الغريبة لكن لم اهتم للأمر. أصبحت انا و روان صديقتين مقربتين جدا; اليوم بينما كنا في طريق العودة الى المنزل عرضت عليا أن أقضي ليلة عندها وافقت ثم ذهبنا معا إلى بيتي لأخبر امي وآخذ لباس النوم معي...... دخلت إلى بيتهم أول مرة كان فخما جداا لم اكن اتوقع ان يكون بهذه الفخاامة كان يشبه بيت الاحلام حسنا أبالغ في التعبير قليلا لكنه حقا رائع...أخبرتني روان أن والدها قد طلق أمها وسافر بعيدا عندما كان عمرها 12 سنة والأن تعيش مع أمها وأخيها حسام..نعوود الى قصتنا...أخذتني روان الى غرفتها في الطابق العلوي ونزلت لمساعدة أمها أخبرتني أن أتجول براحة في الطابق العلوي; ذهبت إلى الحمام لا أدري لماذا ولسوء حظي كنت أمشي وإصتدمت بحسام نظر ألي بغضب ثم
قال: هذاا أنتي ثانية.
قلت: أسفة.
قال: مالذي تفعلينه في منزلي.هل تلاحقينني؟
أحسست بالإهانة وذهبت مسرعة الى غرفة روان وبدأت ابكي حتى سمعت صوته خلفي
قال: أنا آسف لم أقصد ذلك.
أستدرت إليه بوجه مملوء بالدموع إبتسم لي وكانت أول مرة أرى فيها إبتسامته و مسح الدموع من عيني ثم عانقني وهمس في أذني
قائلا: لديك عيون جميلة جدا لاتفسديها بالبكاء على أشياء تافهة هيا تعالي أغسلي وجهك ولا تخبري أحدا بما حدث الآن..
قلت: حسنا. وإبتسمت كنت سعيدة لا أعلم السبب..
طوال تلك الليلة وأنا أفكر فيما حدث لم أستطع النوم إلا بعد وقت متأخر.. في الصباح إستيقظت ولم أجد روان بجانبي يبدو أنها تساعد امها حملت هاتفي وبقيت اتصفح في الانستقرام حتى سمعت صراخ احدهم هرعت مسرعة لأرى ماذا حدث....
...يتبع...