Behind The Door

بَقايا العَاصِفَة قَد تُكَوِن مَنزِلاً جَديداً!

رجعت..... بعدل في الرواية و تقريباً آخر بارت حدثت بيه كان من أسبوع مش مصدقة إني كل دا بعدل بس إحنا وصلنا لـ 23 بارت (بعدل في طريقة السرد)

متحمسة شوية بغض النظر عن اللي حصل قبل كدا بس ان شاء الله كل حاجة هتبقى احسن انا متأكدة ♥️ بحبكو اوي ❤️ ❤️ ❤️

نَجمَتي 🌟

وَقَعَت في حُبِك!!!
تصرف في الحال!!!!

_________________

______________________________________

لَم تَهتَمَ أياً مِنهنَ بِأنهنَ كانو على وشك خوض شجار بسبب عدم تواصلهم جيداً..
لَم يهتما بالبعد ولا بإلقاء اللوم على بعضهن..
لَم يزعجنَ أنفسهم بذلك، بعيداً عن كل شيء وأي شيء هن صديقتان...
ليست تِلكَ الصداقة التي تكون طرفاً بِها فقط لأن الطرف الآخر لطيف، أو لأنه يبدو رائعاً بالنسبة لك، وهو يشعر بالمثل من ناحيتك..
إنها تلك الصداقة التي تشبه كونها منزل أكثر من صداقة، إنه ذلك المنزل الذي تصل إليه لتحصل على الراحة بعد يومٍ طويل مليء بالإرهاق، أو هو المكان الذي تذهب إليه عندما تشعر بالخوف.. تَذهب هناك لِتَشعر بالأمان والدفئ

بإختصار...

|صديقك هو المكان الآمن بالنسبة لك|

مكانك الآمن

إحتَضَنت جينا سولي قليلاً أملاً في جعلها تَهدأ وإبتعدت عنها لِتَسمَع مِنها
"ماذا حدث؟ يبدو الوضع جنونياً إلى أقصى حد"

قَرَبَتها سولي لَها مجدداً لِتَعود لوضعية العِناق

" إنتَظِرِ.. أنا لازلت أحتاج هذا.."

غمست رأسها في كَتِف الأخرى وبدأت بالبكاء بحرقة "لا يمكن جينا.. لا يمكن حدوث هذا لَه أليس كذلك؟"

تَمَاسكَت جينا بِصعوبَة لأن في النهاية يجب عليها أن تكون أقوى لِتَستَمِد سولي منها القوة

"لا يمكنني أن أقول لكِ أن تَهدئي أو لا تَقلَقِ، لأنني متأكدة أنكِ لَن تفعلي، لكن (مَدَت يديها و أخرجت أصغر أصابع يدها لِلبدأ بالوعد) أعطِني وَعد أنكِ لَن تَحزَني وَحدَكِ.. يُمكننا الشجار إلى الأبد لكن لايمكننا أن نبتعد عن بعضنا البعض ها!"

أخرجت سولي إصبعها الصغير لإكمال الوعد
" معاً؟"

" معاً"

مَسَحَت سولي دموعها وبدأت بشرح ما حدث لجينا ومع كل كلمة تصبح متأكدة أكثر أن الفاعل
هو دونغهو...