لست بشخص يسرد قصص لها نهايات سعيدة، فالحياة الواقعية مُرة ومليئة بخيبات الامل لذا سأسرد لكم قصة ولكم الحرية المطلقة بتصنيفها كئيبة وحزينة أم واقعية.
بدأت الاحداث في سنة ٢٠٠١ حين تزوجا مها وأحمد زواجا تقليديا بسيطا لتحمل مها بطلفة صغيرة في احشائها وتحاول حمايتها من صفعات الحياة وبالاخص من والدها الذي لطالما حاول أذيتها وأذية والدتها حين كان يعنفها وهي حامل. لا أعلم ما من قلبٍ لديه ليؤذي الطفلة وهي لم تُلد بعد، أهو مختل عقلياً أم انه وحش بالفعل لا اعلم ولكن جل ما اعرفه هو أنه يريد تعذيبها.
وفي أحد الليالي أتى احمد إلى المنزل وهو في حالة سُكْر لينهال على مها بالضرب المبرح وهو ليس في كامل وعيه، اعلم بأن في هذه الفترة الممنوع مرغوب وجداً. بعد أن أفلتت منه وبصعوبة هربت الى غرفتها لتقفل الباب من ورائها ، وتلتقط انفاسها بصعوبة وهي على وشك البكاء فتلامس بطنها وتتحسس بطفلتها التي لطالما كانت السبب في تمسكها بهذا الزواج الفاشل ، كم هي أم ووطن وجنة لطفلتها.
وفي هذه الاثناء التي تحاول فيها مها استرجاع ذاكرتها من بداية زواجها لينفجر أحمد بطرق الباب وركله بقوة!
فهل تفتح مها له الباب أم ستبقيه مُقفلاً؟
أنت تقرأ
بين جدران منزلي
No Ficciónكيف لي ان اكون بخير وهم لا يتذكرونني! كيف لي ان اكون بخير وهم لا يريدونني! كيف لي ان اكون بخير وقد سرقوا مني سعادتي! ها هم الان سعيدين بدوني فاجبر بخاطري يا الله بعد ما كسروني و اهانوني و نسوني فأنت تعلم ما في قلبي وكم طغى الحزن عليه وانا لا اقوى عل...