part

99 8 4
                                    

استيقظت في صباح اليوم التالي.. نزلت لتناول الافطار مع اسرتي.. واثناء سيري خاطبني فهد
: علي ما عقدتي العزم؟
"لا اعلم بعد لكن المؤكد اني سأنفصل"
: ربما لن يوافقك معاذ علي طلب الطلاق.
"فهد عزيزي انا حقا لا ادري ماذا سأفعل بعد عندما اعود نفكر"
: حسنا عزيزتي بالتوفيق.
ودعته بإبتسامه بسيطه وركبت سيارتي بأنتظار يومي الموعود مع معذبي وسجان قلبي...
...
وصلت للشركه وصعدت الي الطابق الاخير.. اذن رامي لي بالدخول القيت التحيه وبدأ في مخاطبتي بشئ من الجديه والرفق في آن واحد..
: كما ترين يا همس العمل هنا ليس بسيطا ابدا وتحتاجين الي الكثير من التدريب والخبره انا واثق من ذكائك لهذا جعلتك تحت تدريبي انا حتي تظلي نصب عيني دائما.. 
انهي كلامه بغمزه عابثه جعلتني متهجمه.
: كارما ابعثي بقهوتي..
رائع الشقراء سوف تأتي في هذا الوقت ايضا رائع...
...
بعد دقائق دخلت كارما
: القهوه مستر رامي
'اشكرك كارما وكما اخبرتك عزيزتي من الان ادعي رامي فقط'
...  اللعنه عليه وعلي هذه الشقراء وعلي وجودي هنا..
اكاد احترق من الغيره وهو امامي يقبل كفها احقا نسيا وجودي هنا.
"عن اذنكما سوف اخرج"
'ولما تريدين الخروج؟'
"حتي اترك لكما مساحه خاصه مستر رامي.."
'لا بأس هي ستخرج لنتابع عملنا'
غمغمت بغضب وعدت للجلوس بقربه لاكمل
..
في مكان اخر
: اشتاااااق لهاااا حد الجحيم!!
'هه من يراك الان لا يصدق ما فعلته بها ايام المراهقه.'
: كنت احمق ولم اكن ذا عقل ناضج بعد ولكن الان انا لا اريد سواها.
'اتمني لك السعاده عزيزي'
: ولك ايضا.. اعتذر لدي مكالمه..
: مرحبا فهد ما الامر
"اهلا معاذ كنت اريد مقابلتك لبعض الوقت"
: بالطبع ولكن هل حدث شئ هل همس بخير؟
"لا تقلق انها بخير ولكن.."
: ولكن ماذا؟
"انها تريد الانفصال..

🎉 لقد انتهيت من قراءة خيبة 🎉
خيبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن