القيت بعلبه الحلوي بعيدا عني وبقيت اتأمل الظرف المرسل لم اكن اتخيل انه بهذه الطيبه نعم معاذ ارسلها وكتوب به:
(لا ادري سبب انزعاجك امس ولكن انا اعتذر برغم اي شئ واتمني ان تقبلي هذه الهديه البسيطه مني ❤❤)
بالطبع تتسآلون ما هذه البلهاء ترفض هديه ورساله اعتذار؟؟!
ولكني لم ولن انسي ما فعله بي من قبل فلدي قلب اسود مثل الفحم لا ولن يسامح احد ما حييت...
مزقت الرساله وخرجت من غرفتي نزلت لاجد امي وابي خارج المنزل بقيت احضر طعام افطاري بسرعه فاليوم اول مقابله عمل لي ويجب ان انتهي بسرعه..
.
.
......
ركبت السياره ونزلت الي شركه (.....)
وهناك قابلتني الموظفه وطلبت اوراقي وتأكيد اني علي موعد
...
طلبت مني:
"تفضلي استاذ رامي في انتظارك ☺️"
'اشكرك'
٠تبا...... لماذا دائما لا تنتهي المفاجأت 😒
قلت وانا اكاد اختنق
"اهلا بك سيدي جئت لكي اعمل في هذه الشركه كما طلب والدي منك"
ابتسم ابتسامه بسيطه ولكن متجمده..
*بالطبع عزيزتي انا اعلم ☺️حسنا من الغد تباشرين عملك هنا معي في هذا المكتب *
"ولكن كيف هذا.؟؟!!"
*انت سوف تكونين تحت مراقبتي فتره من الزمن فمازلتي متخرجه حديثا عزيزتي اليس كذلك؟*
اجبت بحنق:"بلي سيدي "
*حسنا انتظرك غدا عزيزتي لا تتأخري...واعاد ابتسامته من جديد☺️*
تبا هل سوف ابقي مع هذا الشخص من جديد الا يكفي خيبات الامل التي حصلت عليها منه؟؟.
خرجت وانا حانقه لكل شئ وخاصة حياتي لاجد سياره معاذ بقرب سيارتي وهو خارجها ويبتسم ومعه باقة من الازهار الحمراء 🙈🌹..
دهشت في البدايةولكنني ابتسمت رغما عني وشكرته
"اشكرك معاذ ماكان عليك ان تتعب نفسك"
*فالواقع ليس لدي اغلي منك فهذا ليس شيئاً تقدرين به يافاتنتي 😘*
تسارعت دقات قلبي بشكل مفاجئ
احمررت خجلا وركبت سيارتي وغادر كل منا
......
في تلك الاثناء كان هناك من يراقبنا من خلف النافذه وعيناه يتطاير الشرر منهما.....
