الرحلة المنكوبة

10 3 1
                                    

مرحباً انا اسمي صفاء أبلغ من العمر 22 عام أريد إن اشارككم بسر لا أحد يعلم عنه لقد اخفيته جيداً طول تلك السنوات ال6 ولكن لن استطيع اخفائه أكثر من ذلك سوف أخبركم بما  مررت به منذ البداية إلى النهاية لانه لم يعد يهمني بعد لأن وقد سئمت من هاذه الحياة ايضاً لذالك اريدكم ان تعرفو ما مررت به وما هي أحداث قصتي

فلاش باك عام 2016 ميلادي في الساعة 5 صباحاً

"هيا أيتها الكسوله سوف نتأخر عن الحافلة ولن نستطيع  الذهاب إلى الرحلة مع الجميع "

صفاء بستعجال وهي تضع اخر لمسات المكياج الخاص بها  على وجهها " أجل أجل سوف انزل انتظري قليلاً فقت 5 دقائق حسناً لطيفتي لقد انتهيت اقسم لكي هاذه المرة "

تأفئفت مروة بضجر شديد  وللأسف قد سمعت هاذا الكلام 100 مرة قد سئمت من صديقتها واعذارِها المتكررة لكل شيىء وكانت حقاً سوف تقوم بتوبيخها بشدة هذه المرة  لولا صوت البوق العالي الذي أعلن عن وصول الحافلة الخاصة بالجامعة  ركضت مروة إلى الحافلة بخوف  خشيت ان يذهب السائق من غيرهم  طلبت بالطف من السائق ان يمنحهم فقت 5 دقائق أخرى من أجل صديقتها و بالفعل لم تمر سوى 3 دقائق من الوقت المتفق عليه  وكانت صفاء قد صعدت الحافلة تنهدت مروة  برتياح وشكرت السائق على انتظارهم وطلبت من صفاء لأعتذار للسائق ولطلاب الباقين من أجل تأخيرهم وبالفعل قد اعتذرت صفاء من الجميع مثل ما امرتها صديقتها وأخيراً انطلقت الحافلة بعد وقت طويل إلى وجهتها فقد قررت الجامعة مكافئة طلابها الناجحين  برحلة إلى البحر على متن يخت كبير   كانت أجواء الحافلة من الداخل صاخبة للغاية هناك من كان يرقص ومن كان يغني ومن كان يتكلم ومن كان يأكل  لكل كان يمرح بطريقته الخاصة ولكن فجأة توقفت الحافلة وهاذا ما أدى إلى توقف الجميع عن التكلم وحل الصمت المفاجئ بسبب وقوف الحافلة الغير مبرر أقترب أحد الطلاب من السائق وكان يريد أن يسأله عن سبب توقفهم في الغابة فجأة لكنه حال ما رأى السائق صرخ بصوت هستيري وهذا قد سبب الفزع  للطلاب الأخرين اما عن حال الطالب المنكوب فهو قد وقع على أرضية الحافلة من هول ما رأى  وبدء يتراجع زحفاً وعيونه مازالت على ذلك السائق وقد نطق اخيراً بعد وقت طويل  من الصمت والخوف الذي حل على الجميع فالم يجروء ولا طالب واحد على الذهاب ليرى ما رأى ذالك الطالب المنكوب وعندما نطق  قال جملة واحدة فقت كانت كفيلة بتجميد الطلاب كلهم  " احشائه انها خارج معدته " الطلاب لم يستطيعوا أن يستوعبون بشاعة تلك الجملة تجمد الجميع  بسبب وقع تلك الجملة  المرعبة على مسامعهم  اما صفاء فكانت نائمة ولكنها استيقظت بسبب هدوء المكان المفاجئ وما أن فتحت عينها حتى سمعت جملت  "احشائه انها خارج معدته " وهيا تخرج من ذلك الشاب المرعوب الذي ينظر إلى تلك الجثة القابعة أمامه اقتربت صفاء من السائق لكي ترى ماذا  يقصد  ذالك الطالب بجملته وقد صدمت حيث أنها قد وجدت معدت السائق مقطوعة إلى نصفين وأحشائه كانت قد خرجت من مكانها وهناك عين من عينيه خارجة من مكانها صرخت صفاء بقوة أغمضت عينيها بسرعة بسبب ذاك المنظر المرعب أمامها اصيب الطلاب بالذعر من فكرة وجود جثة معهم بنفس المكان ولاكن لم يقدر أحد على الخروج من الحافلة بسبب خوفهم أن يلقو نفس مصير ذالك السائق لانهم يجهلون سبب حال السائق إلى لأن  نطق أحد الطلاب بهدوء بعد ما قام بتغطية الجثة بمنشفة قد أحضرها معه من أجل أن يضعها على نفسه عندما يذهب إلى البحر  " الخوف لن يفيدنا بشيئ اهم شيئ لأن أن نأمن على حياتنا أول شيئ يجب أن نفعله هو قفل جميع النوافذ والأبواب من أجل أن ننجو بحياتنا" بالفعل بعد أن أنهى كلامه باشر الجميع بتنفيذ ما طلبه خوفاً على حياتهم وبعد لأنتهاء أقترح ذالك الطالب مجدداً أن يحاولو تشغيل الحافلة وقيادتها بأنفسهم حتى يهربو من هاذا الجحيم مثل ما أطلقو عليه وبالفعل تطوع طالب اخر كان يعرف كيفية قيادة الحافلة للتجربة أقترب من تلك الجثة أمامه وقد اذالها بمساعدة طالب أخر وهم يشعرون بلقرف وأناملهم ترتجف من الخوف الذي يشعرون به وأخيراً بعد أن أذالو اخر قطعة من امعائه من على المقود استطاع أخيراً الصعود مكانه على ذالك المقعد المليئ بدماء تلك الجثة حاول تشغيل الحافلة ولاكن لم يستطع ذالك بسبب نفاذ الوقود منها عندما علم باقي الطلاب بهاذا الخبر انهارو فهم هالكين لأن  لا محالة   لا يوجد مكان للهرب صفاء من بين شهقاتها وهي تحتضن صديقتها مروة التي لا تختلف عن حال غيرها فهي فقدت لأمل وأيقنت انها سوف تموت في هاذه الغابة لا محالة " ه هل 'شهقة'  س سوف نس نستطيع ' شهقة ' الن النجاة حق حقاً 'شهقة' اجاب ذالك الطالب الهادء مجدداً بثقة زرعت لأمل في قلوب الطلاب وقد شعرو بلطمئنينة قليلاً فقد للوهلة  لأولى "اجل سوف ننجو لدينا هواتف وأيضاً بالتأكيد أن الشرطة تبحث عنا لأن بسبب تأخرنا فقد اذا استطعنا الصمود ليوم كامل فقد نستطيع النجات  وبلتأكيد يوجد جهاز لاسلكي هنا بمكان ما " لقد انهى كلامه بهدوء يُشعر الشخص بالأمان وبالفعل توقف صوت البكاء وأصبح الجو صامت لا يسمع منه سوى شهقات خفيفة قليلة ناتجة عن صفاء تكلم الطالب الهادء مرة أخرى بحسم وهدوء  " الجميع اخرجو حقائبكم وأبحثو عن  اي وسيلة نستطيع التواصل بها مع العالم الخارجي  وأيضاً أجمعو كل ما بحوزتكم من طعام وشراب قد نحتاجهم للنجاة تزكرو  نحتاج كل شيئ صالح للأكل  وأيضاً أحضرو كل الأدوات التي تصلح لدفاع عن النفس فوجدُونا بحافلة مغلقة لا يعني أننا بأمان ويضاً احتاج إلى الكثير من علب الشريط  الاصق من أجل أن نسد مكان الزجاج المكسور مفهوم؟" ختم جملته  بسؤال وماهي إلا لحظات حتى أومئ الجميع بالموافقة وشرعو يبحثون عن كل شيئ يستطيع مساعدتهم بهاذا الجحيم.......▪︎يتبع

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 01, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سفاح الغابة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن