فقدانٌ لستِ مرات

INTRO

Hi~

”اللهم صل وسلم على نبينا محمد“

_____________________

" سأقتلهم لأجلك هيونج! " تايهيونج صَرخ.

..

" تايهيونج لن يصبح غاضبًا منكَ أبدًا هيونج لذا لا تبكي! " تايهيونج تحدث بينما ينظر لعيني شقيقه بعمق.

..

" أنا آسف ، هيونج آسف لتركك وحيدًا! " سوكجين تحدث بينما تهطل الدموع بكثرة من عينيه.

..

" بعد أربع سنوات أفاجأ بكَ هنا في محطةِ السفر عبر الفضاء كيم تايهيونج! " سوكجين تحدث وهو ينظر لجسد الأصغر الذي يبتسم بريبة في وجهه.

..

" هيا هيونج لا تكن قاسيًا إنها مجرد أوراق قد احترقت مني عن طريق الخطأ في المدفأة "

" مجرد أوراق!! إنه البحث الذي كنت سأقدمه عن طبيعة الصخور التي تم جلبها من القمر!! "

" سوكجينآه ~ "

" إنها هيونج يا ولد لا تستعطفني هكذا "

..

" تريد العراك أيها الأعمى!! "

" أعمى!! وهل هذه إهانة حتى يا عديم الأخلاق؟! تعال لأريك من يكون جيون جونغكوك! "

" جونغكوك دع شقيقي من يدك! "

" مهلًا أنا من يتم ضربي هنا! "

..

" مصاب .. هو مصاب بمرض بقلبه "

" تحمل قليلًا فقط رفيقي! " تايهيونج همس بحرقة وهو يبكي بينما يحتضن جسد المغشي عليه لصدره أكثر.

..

" أنا آسف لكَ يا فتى .. لكننا لم نجد شقيقك حتى في بقايا السفينة التي تحطمت "

..

" جونغكوك أتريد أن تموت! تريد قتل نفسك! "

" أجل .. هل هذه مشكلة؟ " تحدث بشكلٍ طبيعيٍ للغاية بينما ينظر بتحدٍ في عيني صديقه.

..

" للأسف النساء المتزوجات لا تروقني .. ربما في مرة أخرى يا جميلة " تايهيونج تحدث بينما يغمز في وجهها بشكلٍ مريب.

..

" مجددًا .. عدت مجددًا بعد غياب طويل غير مبالٍ لنتائج ذلك .. لكن إحزر ماذا؟ لن أسمح لك هذه المرة بالإقتراب حتى أو شم رائحة عطري "

" ستظل تجري وتجري وتحوم حولي وأنا سأشاهدك بإستمتاع بينما تحاول الوصول لي .. لكن لن أتعلق بكَ ككل مرة .. لن أكسر نفسي مجددًا ، هذه المرة .. لقد تعلمت الدرس وحفظته هيونج "

" مازلتَ تصر على نكران اشتياقك لي .. مازلتَ تلفظ اسمي كما عهدته .. مازلتُ أستشعر ذلك الدفئ في محيى كلماتك .. ربما ستظل تبتعد بينما في داخلك تحترق آلاف المرات .. إستمع لقلبك تايهيونج "

..

" لقد فقد الوعي كونه كان يكذب عليَّ بشأن تناوله لدوائه وأطعمته .. لماذا هو مصر على جعلي أتعامل معه كالطفل الذي يهرب من فروضه! " نامجون صَرخ بينما يقبضُ على يده بغضب واضح على معالم وجهه.

..

" ابتعد عني!! جونغكوك أهم منك بألف مرة!! هل سأتركه يموت في المشفى لأبقى معكَ أنت!! تحلم! " صرخ تايهيونج بينما يدفع يد شقيقه عنه ويركض تاركًا من غرقت الدموع وجنتيه.

..

" في الغرفة رقم 708 بالطابق الثاني يقبع جونغكوك حالته تتدهور للغاية مؤخرًا لذا أظنه سيسعد جدًا إن رأى وجهك "

..

" خمسةُ مرات وأنتَ السادسةَ يا رفيقي! كيف لكَ أن تكون قاسيًا هكذا؟ "

_____________________

New fanfiction~

”عندما يظن سوكجين أن مكانته لن تتغير عند شقيقه مهما حدث ولكنه يُفاجأ بالعكس تمامًا“

هيكون عن التايجين والنامكوك ، فيه شوية تايكوك صغننين غالبًا 😭

Coming soon~