6-اليوم المنشود.

1.2K 67 42
                                    

VOTE AND COMMENT , PLEASE~

'اللهم صل وسلم على نبينا محمد'

عذرًا على الأخطاء الإملائية إن عثر عليها~

Enjoy ~

_____________________

"أمي الجَميلة" حياها ابنها الأصغر فور دخولها المنزل بعد العمل ،

هي نظرت له بغرابة قبل أن تبتعد بجسدها عنه عندما وجدته يتقدم ليحتضنها ،

اتجهت لغرفتها لتبدل ملابسها لكنها وجدته يتبعها كالجرو "لقد إشتقت لوالدتي الجميلة"

"جونغكوك ابتعد عني الآن أنا متعبة حقًا"

"لكني إشتقتُ لكِ" همس وهو يقترب ليطبع قبلة على وجنتها مبتسمًا ،

"ما بالك؟"

"أحتاجُ شيئًا صغيرًا للغاية"

"ألا وهو؟"

"أريد .. تعرفين أمي .. مكتب التكنولوجيا يحتاج العديد من الأوراق والملفات من أجل التقديم"

"آه نعم ذلك الذي لست راضية عن ذهابك له" تحدثت وهي تضع حقيبتها جانبًا متجاهلة عينيه ،

"أمي" تذمر وهو يعود للإقتراب منها يحاول أن يحتضن جسدها له ،

"ماذا تريد جونغكوك"

تنهد وهو ينظر بعيدًا ثم قالها دفعة واحدة "المكتب يحتاج الملف الطبي خاصتي لكن يحتاج فحوصات جديدة"

عادت تعطيه كل اهتمامها "ثم؟"

"لا أريد الذهاب للقيام بتلك الفحوصات مع هيونج ، سيظل يوبخني طوال الطريق إن وجد شيئًا صغيرًا لم يعجبه في النتائج"

كتفت ذراعيها وهي تعطيه نظرة ساخطة "وأنت تريد مني أن أمرر هذا؟ له الحق في فعل ذلك جونغكوك أنت مهمل"

"لستُ كذلك" أردف بملل وهو يقلب عينيه ، والدته وشقيقه يمثلان عائقًا كبيرًا بالنسبة له ،

"حسنًا سآتي رفقتك" صرخ سعيدًا وهو يحتضنها بقوة "لكن.." نبهته ليرفع رأسه لها "إن وجدت شيئًا سيئًا في صحتك في هذه الفحوصات سأعطي الملف لنامجون ليتصرف هو"

تأفف وهو يعود واقفًا "حسنًا حسنًا علمت أنكِ واشية ولن أستطيع الإعتماد عليكي"

فقدانٌ لستِ مرات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن