𝐈 𝐏𝐑𝐎𝐌𝐈𝐒𝐄 𝐘𝐎𝐔||أَعِدّكْ

PART 6

' إذا كنت لا اعرف القياده كيف لكِ ان تركبين معي لورا '

' ڤي '

قلت بصدمه مختلطه بسخريه

' نعم ڤي ، ڤي الذي لا تجيبين علي مكالماته طوال الأسبوع الماضي '

قال وهو يقترب مني بخطوات صغيره حتي وقف امامي مباشره ولا يوجد بيننا مسافه كبيره

ماذا يفعل بحق السماء هل سيتعامل معي بغباء الان

نظرت له بسكون نحن الان حقا نستنشق انفاس بعض ، ادركت الموقف عندما مسك يدي ثم دفعته وتحدثت بغضب

' ماذا تفعل هل جننت '

' ماذا لورا انا لم اضاجعك فقط امسكت يدك '

' وتقولها ببساطه ، لماذا جئت بعد كل هذه المده '

' جئت لاجلك '

شخرت بسخريه علي كلامه ، هو من نظراته حقا يبدو انه يتحدث بُجد ولكني لم اظهر له

تقدمت نحوه بخطوات صغيره مثلما فعل قبل قليل حتي وقفت في نفس مكاني السابق ونحن بنفس القرب

نظرت في عينيه لوقت ليس بكثير ثم اقتربت من أذنيه وقُلت

' فلتذهب للجحيم كيم تايهيونغ '

كنت سأرحل ولكنه امسك بذراعي واوقفني ثم اقترب مني وقال امام شفتاي

' سنذهب سوياً لورا '

نظرت له بسخريه علي كلامه ثم تركته ورحلت و عندما سمعته يناديني لم اكترث لأمره واكملت طريقي ، انا اريد ان اعرف اين هيا ايرين

...

' اه عزيزي انا استمتع معك كثيرا حقا '

تحدثت ايرين وهيا تجلس فوق هذا وهي عاريه تماماً بالتأكيد كانت تحظي بمضاجعه صغيره علي مفهومها

' ايرين لا اريد ان أنجب منك اطفالي ، كفي عن العبث معي '

' حبيبي لا تقلق انا أيضاً لا اريد أن اكون مسؤوله عن اطفال في سن العشرون '

تحدثت ايرين وهي ترتدي حماله الصدر خاصتها

'هيا إذا اذهبي ولا اريد رؤيتك  الا في الجامعه ، انظري حتي والدتك لم تكف عن الاتصال بكِ يبدو أن هناك أمر طارئ '

نظرت له ايرين بسرعه ثم امسكت الهاتف تتصل بوالدتها

' مرحبا امي ماذا هناك '