PART 10

249 28 32
                                    

نجلس معاً في غرفه الجلوس ، انتظر من احد يشرح لي حتي تحدثت والدتي



' لورا ، ابيك سيقوم بعمليه كبيره نحن أيضاً منذ فتره طويله نتفق علي الطلاق ولكن ما يوقفنا أنتِ ، لهذا جعلنا الطلاق لحين وقت مغادرته و



قاطعت امي بهدوء قائلة



' لحظه امي لحظه ، هل للتو ذكرت أن ابي سيقوم بعمليه '



اومئت امي لي ثم نظرت إليها نظره مليئه بالمشاعر ، مشاعر تجاهها بالغضب والكرهه ، مشاعر مليئه بالأشمازاز والتقزز ، جميع مشاعري الان تجاه امي لا ترضيني

نظرت إليه وابتسمت بسخريه والدموع تملأ لؤلؤتاي ، نظرت إليها بأعين باكيه ثم تحدثت



' هل انتِ انسانه حتي ، ستتركين الرجل وهو مُتعب ولديه مشكله بقلبه ، لا وتريدي الطلاق الان حقا مضحكه ، هل اعتقدت أنني سأعلم أن ابي مريض واجلس معكِ في كوريا بمنتهي البساطه '


ثم استقامت بهدوء ومنعت من دموعي السقوط



' أنتِ تريدي الطلاق أليس كذلك ، ولكِ هذا امي '



' ل.. لورا '



اوقفني صوتها هذا ، كانت تتحدث بنبرة مرتجفه جدا تخشي هجرها وحيده

التفتت لها بتعابير عاديه ولكن هذا الواضح ، فا انا من الداخل اريد الصراخ والبكاء


' لم افهم ، هل ستتركيني؟ '



في هذه اللحظه شاهدت دموع امي تتساقط ، ولكن لم يكَن بداخلي شعور انني اريد معانقتها وجعلها لا تبكي



' انا سأغادر مع أبي ، لم ولن اتركه وحيداً في بلد لا يعرفها ويقوم بعمليه وهو لا يوجد معه أحد وابنته مازالت علي قيد الحياة امي '



ثم تركتهم وغادرت المنزل ، امشي بشرود لا اعلم هل ما فعلته كان صحيح ام لا ، حتي سمحت لدموعي بالسقوط



...


الساعه الحاديه عشر والثالثه والثلاثون مساء  11:33


تجلس تنتظر من كان غاضب عليها في الصباح وهي مازالت تبكي ، ليفتح باب المنزل وهي فورا استقامت تنظر له بأعين منتفخه وباكيه وهو ينظر إلي حالتها هذه  وما قد اوصلها له ليذهب لها سريعاً ويعانقها ، يشتم رائحتها التي يدمنها منذ أول يوم ، يستمع لشهقاتها الصغيره وهو يتمني أن يخرج ما بداخله من بكاء مثلها



' اعتذر منكِ علي صراخي في الصباح ، اعتذر علي ما فعلته بكِ  '

فصلت ليسا العناق لتنظر الي عيناه وتبتسم لتتحدث


𝐈 𝐏𝐑𝐎𝐌𝐈𝐒𝐄 𝐘𝐎𝐔||أَعِدّكْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن