نجلس معاً في غرفه الجلوس ، انتظر من احد يشرح لي حتي تحدثت والدتي
' لورا ، ابيك سيقوم بعمليه كبيره نحن أيضاً منذ فتره طويله نتفق علي الطلاق ولكن ما يوقفنا أنتِ ، لهذا جعلنا الطلاق لحين وقت مغادرته و
قاطعت امي بهدوء قائلة
' لحظه امي لحظه ، هل للتو ذكرت أن ابي سيقوم بعمليه '
اومئت امي لي ثم نظرت إليها نظره مليئه بالمشاعر ، مشاعر تجاهها بالغضب والكرهه ، مشاعر مليئه بالأشمازاز والتقزز ، جميع مشاعري الان تجاه امي لا ترضيني
نظرت إليه وابتسمت بسخريه والدموع تملأ لؤلؤتاي ، نظرت إليها بأعين باكيه ثم تحدثت
' هل انتِ انسانه حتي ، ستتركين الرجل وهو مُتعب ولديه مشكله بقلبه ، لا وتريدي الطلاق الان حقا مضحكه ، هل اعتقدت أنني سأعلم أن ابي مريض واجلس معكِ في كوريا بمنتهي البساطه '
ثم استقامت بهدوء ومنعت من دموعي السقوط
' أنتِ تريدي الطلاق أليس كذلك ، ولكِ هذا امي '
' ل.. لورا '
اوقفني صوتها هذا ، كانت تتحدث بنبرة مرتجفه جدا تخشي هجرها وحيده
التفتت لها بتعابير عاديه ولكن هذا الواضح ، فا انا من الداخل اريد الصراخ والبكاء
' لم افهم ، هل ستتركيني؟ '
في هذه اللحظه شاهدت دموع امي تتساقط ، ولكن لم يكَن بداخلي شعور انني اريد معانقتها وجعلها لا تبكي
' انا سأغادر مع أبي ، لم ولن اتركه وحيداً في بلد لا يعرفها ويقوم بعمليه وهو لا يوجد معه أحد وابنته مازالت علي قيد الحياة امي '
ثم تركتهم وغادرت المنزل ، امشي بشرود لا اعلم هل ما فعلته كان صحيح ام لا ، حتي سمحت لدموعي بالسقوط
...
الساعه الحاديه عشر والثالثه والثلاثون مساء 11:33
تجلس تنتظر من كان غاضب عليها في الصباح وهي مازالت تبكي ، ليفتح باب المنزل وهي فورا استقامت تنظر له بأعين منتفخه وباكيه وهو ينظر إلي حالتها هذه وما قد اوصلها له ليذهب لها سريعاً ويعانقها ، يشتم رائحتها التي يدمنها منذ أول يوم ، يستمع لشهقاتها الصغيره وهو يتمني أن يخرج ما بداخله من بكاء مثلها
' اعتذر منكِ علي صراخي في الصباح ، اعتذر علي ما فعلته بكِ '
فصلت ليسا العناق لتنظر الي عيناه وتبتسم لتتحدث
أنت تقرأ
𝐈 𝐏𝐑𝐎𝐌𝐈𝐒𝐄 𝐘𝐎𝐔||أَعِدّكْ
Short Story[ مكتمله ] " اوه عذرا " لقد التقيت اعيننا ومن ثم وقعت بالحب! هل حقا هذا انسان ام هو ملاك ، من الصعب امتلاك احد كل هذا الجمال ~بدأت في~ 2021-6-16 ~انتهت في~ 2021-10-16 ملاكي الابيض كيم تايهيونغ'