-دماء مُثيره..

45 3 0
                                    

قبل ٤ سنوات..
في عمر ال15 سنه..
في فصل الشتاء..

في ذلك الوقت انا كنت اعاني من الإكتئاب..
كنت اتصفح احد البرامج..
رأيت مقطع فيديو اثار اهتمامي..
كانت فتاة تجرح يداها بمشرط.. و كانت الدماء تسيل دمائها..
اعجبني هذا الشيء كثيرا..
اردت تجربك هذا الشعور..
ليس ذلك فحسب ققد قالت لي أحد الفتيات انني سأشعر ب السعاده بعد التجربه..
في ذلك اليوم رأيت شيئاً كان والدي يخفيه عني خوفاً من ان العبث به..
كان ذلك الشيئ مشرط جراحة أجل ما قرأته صحيح..
ابي يستخدم المشرط لتحنيط الحيوانات..
لم يعلم ابي اني قد رأيت المكان الذي يخبئ به المشرط..
اخذت المشرط و نظرت إليه مطولاً..
ولكن لم أكن خائفه كنت افكر في كيف اخفي الجروح..
بعد التفكير قد حُلت مشكلة إخفاء الجروح..
فذهبت إلى دورة المياه و جلست في حوض الإستحمام..
و فتحت غلاف المشرط إبتسمت ولا أعلم لما..
و رفعته قمت بتجربته عند على فخذي بخفه..
عندما رأيت القليل من الدماء قمت بصنع خط مستقيم ولكن بقليل من القوه احسست بحراره بسيطه..
وخرجت الدماء ببطء.. لم يعجبني ذلك..
فصنعت خط آخر مقارب لهم و لكن بقوه أكثر..
احسست بحراره و خرجت الدماء أسرع من ذي قبل..
فبتسمت لذلك الشعور..
رأيت قطرات صغيرة من الدماء تشق طريقها للسقوط في الماء..
فصنعت الكثير و الكثير من الجروح في كلا فخذي..
اردت ان ارى الدماء تملأ الماء..
ولكنها لم تفعل..
فقمت بصنع المزيد من الجروح في ذراعي..
عشقت تلك الجروح ملئت فخذي و ذراعي..
و أحببت رؤية الدماء تملأ فخذي و ذراعي و تملأ تلك الضمادات التي وضعتها..
فالدماء لم تتوقف بسرعه..
ولكن الان توقفت عن فعل ذلك..

هذا ما يحصل معيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن