(٢٤) نهاية و بداية

3.1K 152 193
                                    

الاخير

انتهينا

خلصنا

The end

خلصت الرحلة

أرجو انكم استمتعتم بالقصة .. ووصلتكم مشاعر الشخصيات ... صراعهم الداخلي

أراكم على خير

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

يقف أمام الكنيسة والثلج يغطي الأرصفة ، يدفن يداه بجيب معطفه الأسود وينفخ بضيق، ويسائل كل ثانيتين أين اختفت زوجته ، هو يكره البرد ،يتمنى لو كان الأن بمنزله الدافئ بغرفة المعيشة أمام التلفاز ويجلس على الأريكة العريضة يغطي جسده ببطانية دافئة يضم زوجته لحضنه ،تنتن تنظر له وتمنع نفسها بصعوبة من الضحك على منظر صديق زوجها المتذمر ،لم تكن تعرف أنه بيتوتي أي يحب قضاء الوقت بالبيت ، هو ربما اكتسب هذه العادة منذ تحسن علاقته مع ساكورا

للمتسائلين اليوم هو يوم زفاف ناروتو وهيناتا ، والمتعجبين أنه متى تمت الخطوبة ،فبذلك اليوم عندما حاولت هيناتا ترك ناروتو ،هو ذهب وأقام حفلة شجار مع الهيوغا انتهت بأن الأخير سلم للأمر ووافق على زواج ابنته من الاشقر الاهوج

ظهرت أخيراً الوردية ، ما أن وقعت عيناها عليها ابتسم بخفة لوجهها المشرقة القادم نحوه ،بفستانها الأصفر الطويل وتغطي أكتافها بمعطف من الفرو الأبيض ،ما ان اصبحت أمامه تسائل "أين كنت ؟" ،أجابته "كنت اتفقد ناروتو ،هذا واجبي كصديقة ،من يدري ماذا يمكن أن يفعل هذا الاحمق اليوم...." فكرت لثواني لتتابع "ممكن أن يظهر ببذلة غير مناسبة للزواج .. باللون البرتقالي مثلاً"

نظر لها لثواني ثم علق بتعجب وهو يرفع حاجباً "وهل تذكرتي هذا الآن .. ماذا كنت ستفعلين مثلاً لو كان هكذا"، رمشت عدة مرات وهي تفكر ، ثم توسعت ابتسامتها كمن وجد فكرة عبقرية "سأعطيه بذلتك... تتبادلان" ،نظر لها باستهجان ورفض واضحين لتنفجر هي ضاحكة على منظره

~~~~~~~~~~~

فتحت عينيها الخضراء بكسل انقلبت على ظهرها وحدقت بالسقف أعلاها، ليس مألوفاً ، ليس سقف غرفتها ، وليس سقف غرفته ،وليس سقف أي غرفة في طوكيو ،هما ليسا بطوكيو ،هما ليسا بمكان محدد ،هما بالجو ،بالطائرة الخاصة بشركات الاوتشيها العالمية ..... يحبون الترف .... لقد أيقظها عند ال٤ فجراً ، حتى يصلا بوقت مناسب للندن ، لذلك ما ان اقلعت الطائرة انسحبت لغرفة النوم بالطائرة لتنام

نهضت وخرجت لتجده جالس يقلب بعض الاوراق والملفات أمامه ،سارت وجلست إلى جواره وأرخت رأسها على كتفه ،سألها "أفضل الآن؟" ،ردت وهي تتشبث بذراعه "نعم كثيراً" ، لقد طلب منها النوم مبكراً ليلة البارحة لكنها سهرت لوقت متأخر منشغلة بتوضيب الحقائب ،لذلك استمرت بالتذمر من النعاس وما ان اقلعت الطائرة ،غرقت بالنوم ، مدت يدها لتسحب نوتة تحتوي بعض الخطوط لمسار الأيام القادمة ،لفت انتباهها كلمة دعوة للعشاء فسألت "لوحدك أما نحن معاً" التفت ليستفسر ففهم سؤالها "لا انها لنا معاً وهناك أيضاً حفل هل معك ثوب مناسب أم تحتاجين للتسوق" ،ضحكت وهي تجيب "بقدر رغبتي بأن أتسوق لكن أنا احضرت بعد الفساتين المناسبة لا تقلق" ،ابتسم فهو يعرف عشق زوجته للتسوق لكنه متأكد أنها لن تفوت فرصة لتعوض الامر

🎉 لقد انتهيت من قراءة عناد و عقاب (رؤية جديدة لغير مكتمل) 🎉
عناد و عقاب (رؤية جديدة لغير مكتمل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن