🌷البارت الخامس عشر 🌷

433 24 22
                                    

في منزل الدكتور حسين  الأنصاري: 

كانت ساميه انتهت من اعمال المنزل وجالسة تشرب كوب من النسكافيه و تشاهد مسلسلها المفضل
(من النظرة الثانيه: كوشي وارناف😍).

ليدخل عليها حسين.

حسين:  سلام عليكم  عامله ايه يا روحي. ثم يقطف وردة من بستان خدها.

ساميه:  حمدالله علي السلامه يا حبيبي ثم تفبل خده هو الاخر.

حسين:  الله يسلمك ياقلبي ليقع عينو علي التلفاز حسين بضحك:  هههههههه مش بتزهقي من المسلسل دة ابدا.

سامية : لاء  عمري م ازهق من حبيبي  ارناف العسل ده قلبي ❤.

حسين بغيرة شديدة  فهو يعشقها من الطفوله وكانت اول حبه وهو يمسكها من شعرها :  ننننننننعععععممم يا روووح امممكك حبيبي مييين.

ساميه والدموع في عينها: شعري يا حسين  سيب شعري بتوجعني.

حسين وهو يتركها ويشد التلفاز علي الارض بغضب لتصرخ سامية بخوف عليه فهي اتولد علي يدة وحبه كبر في قلبها مع بلوغها حتي استحوث عليها بكاملها.

لينظر لها نظرة ألم فهي تعرف ذالك النظرة جيدا نظرة عاشق لمعشوقته ليتركها ويخرج من المنزل لتجلس تبكي مثل الاطفال لتتذكر مقابلتهما سويا وكيف تعب حتي وصلو لذالك الوضع.

فلااش باك:
 
سوهاج:

في مكان ما اشبه ب جناين الفخما فكان هناك العديد من الاشجار والنخيل والكثير من الزهور كان يقف ذالك الوسيم العاشق ينتظر جنيته الصغيرة بفارغ الصبر ليتنهد حين شم رأحتها ليدق قلبه بعنف شديد عندما لامست تلك الجنية  يدة حتي يلتفت لها.

ليلتفت لها وياليته لما فعلها لينظر لها فاتنه طفلة  علي جسد انثي فاتنة.

كانت ترتدي ذالك الفستان اللعين قصير كان يصل حتي الركبة وبحامله عريضة ضيق من فوق ثم ينزل ب اتساع لينبهر من جمالها.

ساميه وهي تحضنه اتأخرة اوي المرة دي.

حسين  : كان في شغل كتير في القاهرة غصب عني.

ساميه:وحشتني اوي.

حسين وهو يأخد اكبر كم من رأحتها داخل رأتية حتي يهدأ:انتي وحشتيني اكتر يا قلبي انتي ثم اخذ يقبل وجهها نزول الي رقبتها حتي ابتعد عنها.

سامية تبتعد عنه بخجل شديد وخدود حمراء.

حسين وهو يمرر يدة علي وجهها اجهزي علشان هكلم عمي انهارده وفرحنا الاسبوع اللي جاي هتسافري معايا.

ساميه بضحك وفرح في نفس الوقت: بجد يعني خلاص هلبس فستان وهبقي عروسه.

حسين وهو يحتضنها ويضحك:ههههههههه اه يا قلبي هتبقي احلي عروسه يلا بقي علشان منتأخرش.

همسة المراد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن