ذنبيَ هِو ذنَبُك|| 𝐘𝐌

part 14

كانت ري أنا، تجلس فوق رأس جيمين تقوم بوضع كمادة دافئ على جبين الاصغر

تمتمت ري انا عندما أنخفض معدل درجة حرارته
"تبدو لطيف وصغير على ان تعاني كل هاذا، فقدان الاب والام مؤلم، اخخ انت حقا تجعلني ابكي فقط عند النظر لوجهك الودود الذي لا يستحق كل هذا الأذى  ..."

صمتت وبقت تتأمل الاصغر بحزن 

سمعة طرقات خفيفة على الباب ،أذن له بالدخول وما كان سواء الشاحب 

الذي اقترب وجلس بجانب فتاته 

"هل استيقظ !!?"

نفت بهدوء ونقلت نظرها لــيونغي 
"اين تاي وكوك ..."

"منشغلاً بتحظير مكان من أجل مراسم العزاء ،

ايضاً اتصلَ بي تاي واخبرني ان عائلته سوف تأتي اليوم 

وأمل ان يستطيع والداه ان يخرجاه من هاذا الوضع  "

تنهدت ري انا مردفة بقهر "اتمنى هاذا حقا، اتمنى ان لٱ يمر بوقت صعب."

نظر لها يونغي ،وكيف تقوم بالاعتناء به ،ومحاولة عدم أيلامه كيف تداعب خصلاته الشقراء 

انبآ ببتسامة صغيره "هــل أحببتيهُ!؟"

ري انا
"اجل وكثيرا.. يونغي  أن جيمين هو طفل صغير ، يحتاج الى حضن ،وشخص يخبره ان كل شيء بخير!؛"

لم يتحدث يونغي فقط همهم لها  بينما يتأمل شكل الاصغر الذي يغط بنوم عميق 

قاطع تأمله هو صوت الهاتف 

اخرجه وأجاب بلكنته الحاده والعميقة

"اجل كوك ماذا هناك...!?"

أجاب الطرف الاخر بصوت مصحوب ببعض التعب 
*يونغي، هل جيمين استيقظ?!"

تنهد يونغي ثم نقل نظره الى جيمين 

"كلا مَ زال على وضعه منذ ساعة .."

زفر كوك الهواء بألم
:هاذا الصغير يقوم بتعذيب نفسه بعناده، هو لم يأكل شي صحيح ؟:

يونغي
"حاولت ان اجعله يأكل لكنه رفض بحجة انه ليس لديهُ شهية..واضن ان حرارته مرتفعه اكثر من ذي قبل "

"مالذي تقوله هيونغ ، ألم تخبرني انك سوف تعتني بهــّ..."

 قاطع صراخ تاي ،يونغي الذي اردف بهدوء
"اهدء تاي ان ري انا تعتني به لاتقلق ..."