part 1

6.1K 310 77
                                    

تلكً الريَاح الَتي تداعَب خصلاتهُ الشقراء التَي تزيد منَ جمَال أشقَر الشعَر ، الذًي يقَفُ متكئنَ على شرفَة الغرفة بينما يتأمل تلك الأزهار أسفل منزَلهُ

حركَ تلكَ الثخَينة لتقوم بدندنةَ بعض الألحان
رغم أنها مجردة أصوات لطيفَة يخرجها الى أنها كانتَ ساحرِةَ كَـ صوت هذا الملاكَ

طرقَات خفيفةَ على تلكَ البابَ الخشبية ،
وبنبرتَه الرَقيقة نبَث قائلاً "تفَضليَ أما ، أخَبرِتكِ أنهُ لا داعَي لطرَق البابَ حقا!!"

ببَتسامَة أردفتَ والدتهُ بينما تربتَ على خصلاتهَ الحريريَة بلطَف

"حَملي الطيَف ،كَيف لكَ أن ترِتاح حينهاَ ،نحَن طرِق الباب لكَي لاتشعر بأننا ننتهَك خصوصيتك طَفلي .."

قبَل الأشقر تلك اليَد الرَِقيقة التَي رغمَ كبر عمَرِ صاحَبتها الى أنها رقيقًة وناعمةَ ،

قَاطعَ هذهَ الحظاتَ الطيفة دخَول والدَ الأشقَر الذَي ساَرع بالتوبيخَ
"أيهَ الولدَ العَاق كَيف تتجاهل صراخَي المَستمر ،قَد بحَة صَوتي أثر الندهُ عليكَ!"

نَبرتهَ وصراخهَ كلها كانت مجَرد مزحَة قد أعتادة عليه الصغير من قبل والدهُ الرجل الحنون

لكن هم كـ عائلة مليءَ بالدفئ والحَب والحنان
لم يسبق وأن كرهَ أحدهم الأخر أو خالف الأصغر أباهُ

"أبا أنا أسفٌ حَقاً لم أسمعَ شيءَ كُنت شاردٍ للذهنِ "
أردفَ مبرراً عن كونهَ لم يستمعَ لصوتَ والدهَ

"الطعام سيبرَد طَفلي الطيف عليكَ أن تأكل شيء لتناوَل دواءكَ ،هيا عزيزتي لنسَبق جَيمين "

ببَتسامةَ لطيفَة علتَ ثغرهَ الحلَو كانَ قَد لحَق بهَم بينما يَتمتم بكَلماتَ شاكَراَ للربَ الذيَ وهبهُ هذهً العائلَة

حَول المائدةَ الخَشبية الصغَيرة، يجَلس الثَلاثَة بينما يتحَدثَوٍ تارةَ وتارةَ يتناولوَ الطَعامِ

"جَيميني ،بشأن مدرستكَ الجديدةَ الَتي ستردادهَا بهَ،كمَا تعَلم أنها جامعَة المَتميزينَ يرتادهاَ الأغنياءَ أكثَر من الطبقَة الفقَيرةَ كونها جامعَة مَين الخاصةَ"

تنهَيدة بسيَطة غادرة تَلك الشفتان التي بوزةَ ثخينتاه

نظر لهُ جيمين ":هل هيا نفسها التي يدرَس بَها تايهيونغ هيوَنغ ؟"

أما والده "اجل صغيري لهاذا لا تقَلق كثيراً حيالَ هذا الأمر متأكد منَ كون تايهيونغ سيحميك "

ذنبيَ هِو ذنَبُك|| 𝐘𝐌حيث تعيش القصص. اكتشف الآن